"بيئة البلدي": مردم نفايات الجهراء سيئ صحياً وبيئياً والفرز بدائي

كتبت - إيناس عوض:


قالت رئيس لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي م. علياء الفارسي إن الزيارة الميدانية لمردم نفايات الجهراء أمس، تعتبر الثانية للجنة حيث ان وضع مرادم نفايات البلدية في الجهراء لا يعتبر صحيا إطلاقا، لاسيما انه ملوث وقديم وتم العمل به منذ فترة الثمانينات، ويمتد على مساحة 2 مليون متر مربع ويستقبل النفايات الصلبة المنزلية والنفايات المنزلية والزرع والرمال.
واستغربت الفارسي أن الفرز يتم بطريقة يدوية في المردم، مشددة على أن أعضاء اللجنة يرفضون الفرز بالطريقة البدائية، مع احتمالية وجود ثغرات أو عطل في آلية النفايات بأنها لاتعمل، آمله أن يكون هناك تعاون مع الجهاز التنفيذي في البلدية والهيئة العامة للبيئة.
بدوره قال نائب رئيس المجلس البلدي خالد المطيري ان مردم النفايات في موقع منطقة السالمي ثاني أكبر موقع لردم النفايات في الكويت مشيرا الى ان الجولة تسهم في دعم اصدار لائحة النظافة الجديدة بأفضل شكل.
من جانبه عضو المجلس البلدي د.حسن كمال ان مراحل التعامل مع النفايات خصوصا مرحلة الردم في مواقع دراكيل سابقة تم استغلال عمقها في الموقع لردم النفايات المنزلية وفرزها يدوياً لتحديد ما يمكن الاستفادة منه من النفايات، موضحاً ان اشراف البيئة على معالجة النفايات في المردم والتعاون معها لرصد الأثر البيئي المستقبلي لعملية الردم. وأضاف كمال ان المردم مخصص فقط للنفايات المنزلية ولايسمح بردم أي نفايات طبية أو سائلة فيه، موضحاً أن آلية العمل جيدة في الردم لمن يعيبه اتباع الأساليب القديمة التي تتسب في مخاطر صحية للعاملين في المردم، علاوة على ضرورة الالتزام باعتبارات خاصة للهيئة العامة للبيئة ومجلس الوزراء لحماية قاطني المناطق السكنية المستقبلية. وفي نفس السياق اشار عضو المجلس البلدي عبدالله العنزي اننا حاليا في حاجة لرسم خارطة طريق جديدة فيما يتعلق بمرادم النفايات الصلبة والإنشائية وغيرها، خاصة أن المرادم الحالية تعتبر منتهية بالإضافة إلى ضرورة وضع وإعداد طرق حديثة تتماشى مع توجه الدولة وعلى نمط الدول المتقدمة. من جانبه قال العضو فهد العبدالجادر ان لديه قناعة سابقة بان نظام المرادم سيئ صحياً وبيئياً واقتصادياً، مؤكداً ان الجولة الثانية زادت التاكيد بأن النظام فاشل ولم نر الا مشاهد مزعجة، مضيفاً "سنسعى لحض البلدية لتغيير النظام الى نظام إعادة التدوير".