الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
13°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"بيت الأوراق" تحصد40 % من تخارج بأحد استثماراتها في أميركا

Time
الأربعاء 24 يونيو 2020
السياسة
كتب-عبدالله عثمان:


وافقت الجمعية العمومية لشركة بيت الأوراق المالية على كافة بنود جدول الاعمال والتي عقدت امس بنسبة حضور بلغت 60.96٪، وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي فهد فيصل بودي رغم الآثار السلبية المتوقعة والناجمة عن أزمة وباء كورونا المستجد COVID-19 فإن إدارة الشركة تسعى إلى بذل كل الجهود لتخطى تلك الآثار والتي نأمل ألا تطول، وذلك من خلال التركيز على القطاعات مدروسة المخاطر وترشيد التكاليف للمرور من هذه الأزمة بأقل قدر من الأضرار.
وذكر "بودي" أن الشركة حققت أرباحاً تشغيلية بلغت 786 ألف دينار لعام 2019 مقارنة بخسائر تشغيلية قدرها 574 ألف للعام الماضي، موضحا انها حققت صافي خسارة قدرها 380 ألف دينارلعام 2019 تعادل خسارة سهم قدرها 0.8 فلس للسهم الواحد مقارنة بربح قدره 205 ألف دينار يعادل ربحية سهم قدرها 0.4 فلس للسهم الواحد للعام الماضي، الأمر الذي نجم بصورة أساسية عن تسجيل حصة في خسائر الشركات الشقيقة بلغت 512 ألف دينار تمثلت في حصة في خسائر مجموعة غيتهاوس المالية نظراً لاستمرار بنك غيتهاوس أكبر شركات المجموعة في استكمال بناء هيكله البشري والتنظيمي والتشغيلي والتقني اللازم لممارسة نشاطه وفق تراخيصه الشاملة للتمويل العقاري وأيضاً حصة في خسائر شركات شقيقة بالسعودية نظراً لتأثر قيم الاستثمارات العقارية الخاصة بها.
وأضاف "بودي" أن الشركات الزميلة والتابعة استمرت في تحقيق نتائج طيبة، فبالنسبة لبنك غيتهاوس فقد شهد عام 2019 تعزيز موقعه كبنك متحدي في السوق البريطاني Challenger Bank حيث زاد حجم الأصول بنسبة 57% لتصل إلى 685 مليون جنيه إسترليني في 31 ديسمبر 2019، كما نما كل من صافي إيرادات التمويل العقاري والأرباح التشغيلية بنسبة 343% و26% على التوالي.
و فيما يتعلق بنتائج شركة الأمان للاستثمار، فقد استمرت في تحقيق الأرباح لعام 2019 والتي عادت في مجملها إلى إيرادات أتعاب الإدارة المتعلقة بنشاط إدارة الاستثمارات المدرجة والتي بلغت 2.5 مليون دينار، وأتمت الشركتين الاندماج بطريق الضم في مارس 2020.
وأضاف "بودي"، أن الشركة ليست بمعزل عن الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية التي سببتها جائحة وباء كورونا المستجد، ولكن ا لشركة تبذل قصارى جهدها لتخفيف هذه الأثار. وفي الواقع فإن الشركة قد بدأت الاستعداد لمثل هذه الأزمات منذ سنوات من خلال تنويع استثماراتها داخل وخارج الكويت. ومن خلال اختيار القطاعات التي تستثمر بها بشكل مدروس.
ولفت الى أن الشركة في القطاع العقاري الدولي، حرصت على اختيار أحد أكثر القطاعات حيويةً وهو القطاع الصناعي العقاري في الولايات المتحدة الأميركية، ولا أدل على ذلك إلا تمكن الشركة من التخارج من أحد استثماراتها في هذا القطاع بأرباح بلغت 40٪ وذلك أثناء أزمة وباء كورونا في الربع الأول من 2020، متوقعا أن تساهم التحولات الكبيرة في الاقتصاد الأميركي نتيجة جائحة الكورنا في زيادة الطلب على العقارات الصناعية لما تشكله من أهمية لوجيستية للشركات التي ترغب في التوسع في تقديم خدماتها أونلاين وللشركات التي ترغب بإعادة الاعتماد على المصانع المحلية بدل الموجودة في الصين وغيرها.
آخر الأخبار