"بيت السدو" افتتح معرض "جاراشارا" الأسترالي بتصاميم كويتية ملهمة

بيبي الصباح: تعزيز الدور المهم للحرف الیدویة كرموز ثقافیة قویة وأدوات للإلهام

افتتح بيت السدو اول من أمس، بالتعاون مع السفارة الاسترالية لدى البلاد معرض "جاراشارا" لتقديم فنون النسيج الاسترالي بمشاركة كويتية.
واحتفاء بهذا التبادل الثقافي قامت ثلاث مصممات كويتيات باستخدام هذا النسيج لتصميم عدة قطع فنية تم عرضها في المعرض وهن: بيبي الغانم وهيا العبدالكريم وسعاد الصباح.
ويبرز المعرض الذي يختتم في 23 ابريل الجاري ثقافة المرأة الغنية التي تمثل جزءا كبيرا من المجتمع بتصاميم ملهمة تندمج مع الألوان والأشكال الفريدة لفنون النسيج الأسترالية.
من جانبه، قال السفیر الأسترالي لدى الكویت جوناثان غیلبرت على تصريح له على هامش الافتتاح: "یسعدني جدًا أن أساهم في إحضار هذا المعرض إلى الكویت، ان فنانات مركز بابارا النسائي، كنساء أسترالیات من السكان الأصلیین من قریة مانینغریدا في الإقلیم الشمالي لأسترالیا، قد أحیین ثقافتهن الغنیة والعتیقة والتي لا تزال جزءًا من مجتمعنا من خلال هذه الأعمال الفنیة".
واضاف "تحكي هذه القطع قصص حیاتهن وتاریخهن، إلى حد كبیر بنفس الطریقة التي یروي بها السدو قصة الكویت، ویسعدنا أیضًا المشاركة والتعاون مع فنانات ومصممات كویتیات یستخدمن هذه الأقمشة في قطعهن التكمیلیة للاحتفاء بثقافتینا ودور المرأة في الفنون".
وذكر السفير غيلبرت أن فترة عمله كسفير لبلاده سوف تنتهي في يوليو المقبل بعد قضائه 4 سنوات ونصف في الكويت، معربا عن سعادته بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين وقضاء شهر رمضان الخامس له في الكويت.
وأشار إلى ان بلاده أصبحت مصدرا أساسيا للأمن الغذائي العالمي بتوفيرها القمح واللحوم بأشكالها بسبب الحرب في أوكرانيا.
من جانبها، اعربت مؤسِسة دار السدو الشیخة بیبي الصباح عن ترحيبها بالتبادل الثقافي بكافة أشكاله والاحتفاء به، "لا سیما ما یعزز الدور المهم للحرف الیدویة كرموز ثقافیة قویة وأدوات للإلهام والتعبیر الإبداعي والهویة".
كما رحبت الشيخة بيبي الصباح بفنانات جاراشارا ومنسوجاتهن الجریئة، شاكرة "مصمماتنا الكویتیات المتمیزات سعاد الصباح، وبیبي الغانم، وهیا العبد الكریم على تصامیمهن الملهمة التي تندمج تماماً مع الألوان والأشكال الفریدة لفنون النسیج الأسترالیة".
من جهتها، اعربت السفارة الأسترالیة عن تطلعها إلى مشاركة المزید من القصص والتقالید التي ساهم بها السكان الأصلیون وسكان جزر مضیق توریس فيتاریخ أسترالیا، من خلال هذا المعرض الذي یضم أكثر من 40 تصمیمًا تنتمي إلى أكثر من 25 فنانًا، متطلعة إلى بناء المزید من الروابط مع أهم المرافق الثقافیة في الكویت، مثل بیت السدو، لمشاركة تقالیدنا وتاریخنا الغني مع المجتمع الكویتي.