بيت العثمان: دورات تدريبية للحرفيين حفاظاً على الموروث

يقيم معهد بيت العثمان دورات للحرفيين طوال فترة الصيف وذلك ضمن الأنشطة التي يقوم بها المتحف في الحفاظ على الموروث الثقافي والإنساني والحضاري لدولة الكويت، وتتضمن دورات في الخط العربي والتصوير الفوتوغرافي وتصوير البانوراما وصناعة العطور والمعطرات والديكوباج التراثي وتصميم القلائد والاكسسوارات ودورة الرسم وصناعة الصابون وغيرها من الدورات.
وقال رئيس فريق الموروث الكويتي أنور الرفاعي: إن المركز يولي اهتماماً كبيراً لتعليم أبنائنا وبناتنا الحرف اليدوية المختلفة للعمل على استثمار أوقاتهم وصقل مواهبهم فيما يعود بالنفع على الكويت، وذلك ضمن مجموعة من البرامج والأنشطة التي يقيمها المتحف تحت إشراف مدربين متخصصين وبصورة مجانية في مجالات متعددة . كي لا يتوقف دور متحف بيت العثمان عن كونه مزاراً شاهداً على تطور مراحل الحياة في الكويت، بل يمتد أثره كمعلم ومزار تعليمي وتثقيفي يهدف إلى إيصال العديد من الرسائل التربوية والثقافية لكل مواطن وزائر ومقيم على أرض هذا البلد الطيب. وأضاف الرفاعي أن جهود أبناء الكويت التطوعية في متحف بيت العثمان هي من تقوم على إدارة معهد بيت العثمان، ولاقت هذه الدورات اقبالا من المتدربين من جميع الأعمار من الشباب والفتيات. وأفاد الرفاعي بأن مركز عبدالله العثمان التراثي يوجه دعمه المادي الكامل لهذه الدورات من خلال ثلث المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان الخيري، لما يمثله المتحف من قيمة في توثيق تاريخ هذا البلد العريق و دوره في غرس وتنمية الروح الوطنية لدى أبنائنا، واسترجاع ما يحمله الماضي من ذكريات يلمسها كل زائر لأروقة المتاحف المتعددة بداخله. وكما أصبح مقصدا لكل زوار الكويت من الخليج والمنطقة العربية والجاليات المختلفة الموجودة على أرض الكويت، كما يتطلع المتحف إلى توسعة جديدة بإنشاء متحف جديد لشهداء الكويت.