منوعات
بيت العود في أبوظبي يستضيف "ألوان دمشقية" موسيقية
الأربعاء 12 ديسمبر 2018
5
السياسة
ينظم بيت العود في أبوظبي حفلاً موسيقياً متميزاً في 14 ديسمبر الجاري، يحييه كل من معلم الموسيقى في بيت العود سامر أبو رسلان، والفرقة الموسيقية "مودرن سبيتش كواير"، والمغني عبود بشير.وتنظم هذا الحفل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في قصر المويجعي بمنطقة العين ضمن إطار برنامجها الموسيقي السنوي. ويتضمن الحفل الموسيقى العربية بالنكهتين الكلاسيكية والمعاصرة، حيث يستعرض باقة من الألحان الموسيقية الأصلية التي أبدعها أبو رسلان، فضلاً عن الأغنيات التقليدية التي يتردد صداها في دمشق والعالم العربي؛ بمشاركة الفرقة الموسيقية "مودرن سبيتش كواير" التي تضم ولاء وسلاتي، ودرة زغندة، وهزار، وديما حمزة.كما يتضمن برنامج الحفل فقرات غنائية عبارة عن موشحات، هذه اللغة الموسيقية الفريدة التي يعود تاريخها إلى أكثر من قرن من الزمان. ويتعاون عبود بشير مع بيت العود منذ عدة سنوات لتنفيذ مشروع يهدف إلى تعديل فن الموشحات بما يتناسب مع الثقافة الإماراتية. ويستعرض الحفل بعض الأغنيات التي أثمر عنها هذا المشروع.يشار إلى أن عبود بشير فنان سوري متخصص في الغناء والموسيقى الشرقية، تتلمذ على أيدي كبار الموسيقيين، أمثال أبناء علي درويش، بكري الكردي، وشيوخ آخرين معروفين في التجويد وترتيل القرآن الكريم. وأصبح منذ ذلك الحين سفيراً للطرب السوري الأصيل في العديد من البلدان الأجنبية، خصوصا الولايات المتحدة الأميركية. وفي عام 2017، انضم إلى بيت العود مدرسا للغناء الشرقي.أما سامر أبو رسلان، فهو ملحّن ومايسترو سوري، درس هذين المجالين في سورية وإيطاليا، وشارك في مهرجانات موسيقية دولية مع فرقة "زنوبيا" السورية، ولا يزال يدرّس مادة النظريات في الموسيقى في بيت العود منذ عام 2013.وجاء تأسيس بيت العود في أبوظبي ليفتح آفاقاً جديدة أمام جيل الشباب، ويغدو مركزاً محلياً وعالمياً للموسيقى العربية، ومنذ افتتاحه، أخذ بيت العود على عاتقه مسؤولية الحفاظ على الإرث الموسيقي لدولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، والتركيز على تدريس الموسيقى العربية وآلاتها مثل العود والقانون. ويعتبر بيت العود أيضاً أول معهد موسيقي في دولة الإمارات يعلم العزف على آلة الربابة.