نظمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بإشراف أستاذ العود العراقي نصير شمّة، أمس أمسية موسيقية افتراضية، واصلت بها سلسلة الجلسات الافتراضية "بيت العود في ضيافتك" احتفت من خلالها بموسيقى المؤلف الشهير أماديوس موزارت.أقيمت الجلسة الأحدث من الأمسيات الافتراضية بعنوان "يونيفرسال موزارت"، بإشراف فني كامل من أستاذ العود العراقي نصير شمّة، تضمنت الجلسة برنامجاً متنوعاً احتفى بعبقرية الموسيقار النمسوي إلى جانب مقطوعات جديدة استوحاها شمّة من إبداعات هذا المؤلف. قدم نصير شمّة في الحفل بمصاحبة عازفي "بيت العود" مجموعة من المقطوعات الكلاسيكية والمعاصرة، على آلات عربية لمنح المشاهد تجربة موسيقية فريدة تدمج بين الثقافات. تضمن الحفل مقطوعات شهيرة من تأليف موزارت برؤية موسيقية جديدة وضعها شمّة، ثم أدى بعدها عازفو بيت العود مقطوعات "المسيرة التركية" (سوناتا البيانو رقم 11)، ومقدمة أوبرا "اختطاف من السرايا"، ومقدمة أوبرا "الناي السحري" وسواها. تستكمل الجلسات الموسيقية الافتراضية "بيت العود في ضيافتك، سلسلة "نصير شمّة والأصدقاء". وتهدف إلى نشر رسالة أمل وتفاؤل خلال الأزمة الصحية العالمية التي يعيشها العالم منذ أشهر. وتبث عادة الجلسات الموسيقية كل الأربعاء، حيث يقدم موسيقيو "بيت العود" عروضاً موسيقية رائعة من منازلهم من حول العالم. معروف أن شمّة، مايسترو عراقي عالمي وعازف عود حائز على أكثر من 60 جائزة ووساماً، وأصدر عدداً من الألبومات الموسيقية في إيطاليا، مصر، الجزائر، المملكة المتحدة مع أكثر من 60 مقطوعة موسيقية. كما نال لقبي "فنان اليونسكو من أجل السلام"، "سفير النوايا الحسنة" لدى جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولية، ويواصل شمّة تكريس موهبته لنشر رسالة الأمل في المجتمع إلى جانب عدد من خريجي بيت العود الموهوبين.أما موزارت فنشأ بمدينة ساليزبورغ النمساوية، ويعد أحد ألمع مؤلفي الموسيقى الكلاسيكية في العالم. كان طفلاً معجزة، لقدرته على تذكر مقطوعات كاملة بمجرد سماعها مرة واحدة. وفي السادسة من عمره، بدأ العزف وأطلق جولته الموسيقية الأولى عبر أوروبا. وعقب انتقاله إلى فيينا في العام 1781، أصبح موزارت واحداً من رموز الحقبة الكلاسيكية، ويقترن اسمه اليوم بالبراعة الفنية والتميز الإبداعي.

نصير شمة في الامسية الافتراضية