كتب - فالح العنزي:افتتح وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب "بيت الموسيقى" والمعرض الدائم للفنون، ويسعى المشروع إلى تطوير وتفعيل المشهد الثقـافي مـن خلال مجالات الفنون المختلفة ويكون أحد الروافد العملية للفنانين لابـراز ابـداعاتهم وعطاءاتهم الفنية الخصبة وإيجاد منصة فنية مستمرة وفاعلة تبرز الوجـه الحضاري، وشهد حفل الافتتاح أمسية موسيقية شارك فيها أربعة مطربين شباب هم دلال الدليمي، عبدالعزيز المسباح، ولاء الصراف وجاسم بن ثاني. البداية كانت مع المغنية الشابةً دلال الدليمي التي اختارت أن تبدأ مشاركتها بأغنية "يا دمعتي"، صوت شامي من كلمات الشاعر عبدالله العتيبي، لحن أحمد باقر، وعلى مقام الحجاز غنت الدليمي "آه يالاسمر يا زين"، أجمل ما تغنى به الفنان عبدالكريم عبدالقادر وهي من كلمات الشاعر يوسف ناصر، لحن مصطفى العوضي، ثاني مطربي "بيت الموسيقى" كان الشاب الفنان عبدالعزيز المسباح، الذي اختار أغنيته الأولى" سدرة العشاق" من كلمات مبارك الحديبي، ألحان غنام الديكان، أما أغنيته الثانية فكانت "مسموح " للشاعر بدر بورسلي، لحن الديكان أيضا، أما المغنية الشابة ولاء الصراف فاختارت أغنية "الا يا عبرة "من كلمات عبدالله الدويش، لحن يوسف المهنا، في حين اختارت أغنية "يا حبيبي" من كلمات جعفر الاديب، لحن محمد جواد الاموري، وكان الفنان جاسم بن ثاني، مسك ختام الحفل وأدى أغنية "يا من يرد الغالي الزعلان" من كلمات أحمد الجابر ولحن عبدالله الفرج.وكان الحفل بدأ بكلمة لوزير الاعلام عبدالرحمن المطيري، ذكر فيها: "جاءت هذه المبادرة الفنية ترجمة لتوجيهات سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمـد الجابر الصباح، وبتعليمات من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالـد الحـمـد الصباح، بدعم الثقافة والفن والآداب في دولة الكويت وتماشيا مع التوجيـه لـوضـع المسارات التنفيذية والبرنامج الزمني لمرتكـزات الخطة الستراتيجية الجديدة للمجلـس الـوطني للثقافة والفنـون والآداب (2022 -2027). وأضاف: نلتقي اليوم جميعا في هذا المبني التاريخي العريق "متحف الفن الحديث"، ليحتضن هذه المشاريع الفنية، لابراز الهوية الوطنية في مجالات الفنون، وليكون منصة للإبداع الفني، وتبيان أهمية رسالة الفن الإنسانية، وتقديم ما هو أفضل للثقافة والفنون والتراث، وتسخير الفن ليكون أداة فاعلة، ولغة تخاطب حضارية مع الشعوب الأخرى لنعكس بذلك الوجـه الحضاري المشرف لدور الـفـنـان الكويتي في كافة مجالات الفـنـون الرفيعة، والحفاظ علـى تـراث الأغنية الشعبية الكويتية.وختم كلمته: لا يسعني إلا أن أتوجـه بـالـشـكر والتقدير لجميـع الفـنـانين واللجنة الفنية لبيت الموسيقى وكافة منتسبي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من قياديين وموظفين. بدوره قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل في كلمته: انطلق العمل إلى تأسيس بيت الموسيقى الذي جاء بمبادرة هادفة وقيمة من الأخ د.محمد الديهان المسـتشـار بالمجلس الوطني، ويهدف المشروع الى المحافظة على التراث الغنائي واحيائه بجهود الفرق الشعبية، التي تقدم ألوان الفنون البرية والبحرية الثرية والأصيلة النابعة من عبق تاريخ تراثنا المجيد، وبيت الموسيقى حاضـنة لهواة العزف المنفرد على الآلات الموسيقية، حيث يتوافر المدربين المتخصصين من أساتذة الموسيقى لتدريب الناشئة والشباب المحبين للموسيقى، وسيقدم البيت خدمات مميزة للباحثين وكبار الموسيقيين ورواد الغناء لتقديم محاضرات وإقامة ندوات متخصصة في مجال التثقيف والمعرفة بفنون علم الموسيقى والاغاني بمختلف الحانها وايقاعاتها ومقاماتها، وورش عمل عن صناعة الآلات الموسيقية وكيفية اختيارها وصونها، ويتضمن البيت نواة لمكتبة متخصـصـة في الموسيقى والغناء تجمع انتاج المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومجموعة منوعة من المراجع والمؤلفات الرصـينـة والمهمة في ثقافة الموسيقى وتوثيق أعلام الغناء في دولة الكويت.

دلال الدليمي غنت في الافتتاح