" بيتك" احتفل بتخرج عدد من قيادييه التنفيذيين من برنامج هارفارد للأعمال

احتفى بيت التمويل الكويتى "بيتك" بعدد من قيادييه التنفيذيين بعد ان اجتازوا بنجاح برنامج كلية هارفارد للأعمال، والمصمم لدعم وتطوير القياديين في القطاع المصرفي والمالي، تحت عنوان "القيادة الاستراتيجية في عالم متغير" ضمن مبادرة "كفاءة" التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية لتطوير الكوادر الوطنية وتأهيلها بإدارة معهد الدراسات المصرفية، وبالتعاون مع "هارفارد للأعمال".
وبهذه المناسبة صرح المدير التنفيذي لإدارة المواهب في "بيتك"- محمد المسلم، ان " بيتك"يعمل بشكل دائم على تطوير وتدريب موظفيه وقيادييه وفق افضل الاساليب المتبعه عالميا التي تضمن استمرار تفوق " بيتك" وتميز ادائه، وتحقيق اعلى عائد من الاستثمار فى التدريب، وتنمية الاصول البشرية ممثلة فى مجموع العاملين فى"بيتك" باعتبارهم اساس كل نجاح، معربا عن امله في ان يمثل البرنامج قيمة مضافة حقيقية لجميع القياديين الذى اجتازوه بنجاح، ويساهم فى الارتقاء بمستوى الاداء على كافة المستويات، بما يواكب تطلعات "بيتك" وطموحات عملائه، مقدما الشكر والتقدير لبنك الكويت المركزي ومعهد الدراسات المصرفية على اقتراح ورعاية هذا البرنامج التدريبي المتميز، وكذلك كلية هارفارد للاعمال التي تقدم محتوى تدريبيا شديد الاهمية.
واضاف المسلم "يعيش "بيتك" مرحلة جديدة، تمهد لانطلاقة غير مسبوقة فى اسواق عديدة وبمنتجات وانشطة واعمال تحتاج الى قدرات بشرية ذات خبرة ومهارة، وسط مشهد مالي سريع التغير، وتطورات شاملة ومتلاحقة للصناعة المصرفية، ما يحتم ان يتم التركيز على جودة الاداء المهنى، وان تتناسب مخرجات الاعمال مع جهود تنفيذ الخطط والاستراتيجيات المعتمدة وخضوعها للقياس والتقويم والتعديل بحسب المستجدات والاولويات المناسبة لكل بيئة عمل، زمنيا وقطاعيا وجغرافيا، مشيرا الى ان برنامج كلية هارفرد للاعمال يعتمد عليه كداعم لسياسات التدريب في "بيتك".
واكد المسلم على ضرورة ان تساهم جهود التدريب والمتدربين ونتائجهما في ترسيخ التوجهات الستراتيجية لـ"بيتك" نحوالرقمنة وقيادة الابتكارفي التكنولوجيا المالية مع الاستفادة من الاسواق التي يعمل فيها ومواجهة تحدياتها فى اطارسياسة الاستغلال المدروس والامثل للموارد والامكانيات لتحقيق افضل المؤشرات على صعيد الاداء ومعدلات الارباح وتطوير منظومة الخدمات والمنتجات.
يذكر ان البرنامج ركّزعلى موضوعين رئيسيين،هما ستراتيجية الأسواق المالية والقيادة،من خلال تزويد المشاركين بالمفاهيم والأدوات اللازمة للقيادة الناجحة، من خلال التاكيد على الدور الحاسم للقيادة والإدارة في صياغة وتنفيذ ستراتيجيات مالية وفنية وقيادية لمواجهة التحديات،وما يتطلبه التحول الرقمي في القطاع المالي من مهارات وتقنيات إدارية وقيادية مختلفة، لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.