الاقتصادية
"بيتك" يناقش مخاطر العملات الافتراضية في العلوم الإدارية
السبت 14 أغسطس 2021
5
السياسة
نظّم بيت التمويل الكويتي "بيتك" ندوة تثقيفية حول مخاطر العملات الافتراضية عبر حسابه على منصة "انستغرام"، بالتعاون مع نادي الإدارة والتسويق التابع لكلية العلوم الإدارية، ضمن مساعيه لدعم جهود بنك الكويت المركزي في تبنيه حملة "لنكن على دراية"وتحدث في الندوة المدير التنفيذي لأسواق رأس المال في "بيتك"، خالد الرخيّص عن بداية العملات الرقمية و وظيفتها وطريقة عملها. وقال إن العملات الرقمية التي ظهرت أواخر 2008 عن طريق عملة البيتكوين هي عملات افتراضية مشَّفرة تخضع لجهة رقابية، يتم تحويلها عن طريق نظام بلوكتشين، وظيفته دفتر سجلات لمحول العملة ومستلمها ويعطي صلاحيات للأخير للتصرف فيها. وتطرق أيضاً إلى تزايد الاهتمام بالعملات الافتراضية في الفترة الأخيرة، قائلاً إن النظرة إليها كوسيلة لتحقيق ربح سريع أو دخل إضافي، دفع الكثيرين إلى التداول فيها، دون الأخذ بعين الاعتبار المخاطر الموجودة في هذا النوع من الاستثمار. وأضاف أن حركة العملة تتسم بالتذبذب أو ما يسمى بالتذبذب غير الطبيعي ، وهو غير قائم على أسس معينة، مؤكدا أهمية الالمام والتثقف في المجالات الاستثمارية قبل الدخول فيها.وأوضح الرخيّص أن مخاطر العملات الافتراضية تنقسم إلى شقين، الأول يتعلق بالعملة نفسها، والثاني منصات التداول بالعملات الرقمية.وأشار إلى ما ذكرته تقارير أن عدد العملات الرقمية اليوم تخطى 4000 عملة، وهو ما يدل على سهولة إصدارها، مضيفا أن أي فرد لديه قدرات وخبرة في تكنولوجيا المعلومات بات بإمكانه إصدار عملة افتراضية وتصديرها وتسويقها عن طريق مؤثرين في وسائل التواصل لتشجيع الأفراد على شرائها. من خلال ذلك، يملك المُصدِرْ جزءاً كبيراً من العملة، وفي اللحظة التي تصعد فيها قيمتها، يبيع مركزه ليحقق أرباحا طائلة. بالمقابل، فأن الذين دخلوا في الاستثمار سيواصلون عملية البيع ليهوي سعر العملة، مما سيلحق بهم خسائر كبيرة.وأضاف أن وجود جهة رقابية أمر ضروري، لتنظيم الإصدار وحفظ وحماية حقوق المستثمرين، وهو أمر لا ينطبق على العملات الرقمية المشفرة ، فعلى سبيل المثال لا يتم إصدار الصكوك والسندات التقليدية إلا بعد موافقة الجهات الرقابية المختصة التي تدرس الإصدار ومخاطره وتفاصيله، على عكس العملات الافتراضية التي يتم إصدارها وتسويقها وشرائها في يوم واحد عن طريق جهة غير معلومة.