الاقتصادية
"بيتك":"الإنترنت و"مواقع التواصل" أبرز وسائل الاحتيال على البطاقات المصرفية
السبت 20 نوفمبر 2021
5
السياسة
جدد بيت التمويل الكويتي "بيتك" رسائله التوعوية المكثفة الموجهة لعملائه وموظفيه ضمن حملة "لنكن على دراية" محذرا من مخاطر السقوط في محاولات الاحتيال والاختراق للبطاقات المصرفية بانواعها المختلفة، والتي اصبحت تتم بأساليب متعددة وعبر وسائل متنوعة، محذرا من اعطاء أي معلومات عن ارقام الحسابات اوالبطاقات المصرفية والتعامل مع جهات مجهولة أو اشخاص مشبوهة أو مواقع الكترونية مزيفة، مع التشديد على حتمية الاتصال الفوري السريع بالبنك والجهات المسؤولة الاخرى للابلاغ عند الوقوع ضحية للاحتيال وتعرض البطاقات المصرفية للعميل للاختراق أو نهب معلوماتها. وقال نائب مدير عام البطاقات المصرفية للمجموعة بالتكليف طلال العربيد، انه من المتوقع أن يتواصل الإقبال على طرق الدفع الإلكتروني، بفضل الأنظمة الجديدة لتحويل الأموال عبر الإنترنت، ورواج التجارة الإلكترونية حول العالم، وقد اغرت الزيادة الكبيرة في أعداد مستخدمي أنظمة الدفع الإلكتروني مجرمي الإنترنت لارتكاب عمليات النصب والاحتيال، بعد ان يحصلوا على رقم البطاقة البنكية والرقم السري "CVV" ويتكون من 3 أرقام خلف البطاقة، بالاضافة الى بساطة معاملات الشراء ببطاقة الائتمان التي تتكون من خطوتين فقط: التفويض، والتسوية.وأضاف العربيد بانه رغم أن معظم العمليات الاحتيالية على البطاقات الائتمانية وأجهزة الصرّاف الآلي والإنترنت يمكن تجنّبها، الا ان المحتالين والمخترقين يحاولون دائمًا ابتكار أساليب جديدة تتماشى مع التطورات والمناسبات المختلفة، مثل ترويج أوهام بجوائز مالية يستدعي استلامها الإفصاح عن بيانات البطاقة البنكية، او تحويل اموال للعميل لاسباب غير حقيقية ومن جهات مجهولة. وقال، إن الاحتيال ينقسم إلى نوعين رئيسيين، الأول وهو الأكثر شيوعا ويظهرعادة عبرالإنترنت، يتمثل في سرقة بيانات البطاقة في التعاملات التي لا تستلزم وجودها، إذ يسرق المحتال بيانات حامل البطاقة ويستخدمها بطرق غير قانونية دون وجود البطاقة نفسها.أما النوع الثاني فيتمثل في سرقة البيانات من البطاقة، وقد أصبح أقل شيوعا الآن، ويظهر في المتاجر، إذا مرّر بائع غير أمين بطاقة المشتري في جهاز يختزن المعلومات، وتستخدم هذه المعلومات المختلسة في الشراء بعد ذلك.وأشار الى أن الاحتيال عبر الهاتف هو أحد القنوات الرئيسية لسرقة الأموال من البطاقات، فقد يتظاهرالمتسللون كموظفين في البنك أوالشرطة أوغيرهم، ويوهمون الضحايا بوجود تهديدات لحساباتهم، لاكتشاف المعلومات السرية وسرقة الأموال، ويستخدم المحتالون حيلة الضغط على المفتاح او احد الارقام، مطالبا بتوخي الحذر بشأن أي مكالمة من الغرباء وعدم الكشف عن معلومات حول الحساب أو البطاقة، وإنهاء المحادثة على الفور. وأفاد العربيد بان تعدد تطبيقات التواصل الاجتماعى وتزايد الاعتماد عليها في الشراء والتسوق عبرالحدود، وانجاز المعاملات وغيرها، واكبها تعدد اشكال الاحتيال، مشيرا الى انه عند التسوق عبر الانترنت عبر الأجهزة غير الشخصية، فلا تحفظ معلومات دخولك أو كلمة السر.