الاثنين 30 سبتمبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

بيكنباور ينفي مجدداً تورطه في فضائح الفساد

Time
الأحد 22 يوليو 2018
View
5
السياسة
ميونيخ (د ب أ): نفى فرانز بيكنباور مجددا الادعاءات التي أثيرت ضده بشأن ملف استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2006 في ألمانيا.
وأكد بيكنباور /72 عاما/ أن الادعاءات ضده مجرد "باقة من الأكاذيب".
وجاءت تصريحات بيكنباور على هامش تسلمه الجائزة الرياضية لولاية بافاريا في ميونخ أول من أمس.
وقال بيكنباور "لقد اعطيت معلومات للناس التي طلبتها مني".
وترتكز القضية على مبلغ 7ر6 مليون يورو (3ر7 مليون دولار) دفعه الاتحاد الألماني للفيفا في 2005،الذي أعلن عنه كمساهمة في فعالية ثقافية تتعلق كأس العالم بألمانيا لكن لم يتم اقامتها، كما اعتبر انه نفقات تشغيل لأغراض ضريبية. وبهذه الطريقة تعمدوا تجنب دفع مايقرب من 7ر13 مليون يورو كضرائب، وفقا لما ذكرته النيابة العامة.
واضطر الاتحاد الألماني دفع 2ر19 مليون يورو العام الماضي، بعدما قامت السلطات الضريبية بتعديل بيانها الضريبي في 2006.
ويعتقد ان 7ر6 مليون يورو كانوا بمثابة مدفوعات خفية من خلال فيفا لروبرت لويس دريفوس رئيس شركة أديداس السابق الذي قدم عرضا بعشرة ملايين فرانك سويسري إلى فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم.
في نفس الوقت تقريبا، تم تحويل مبلغ مماثل من حساب يملكه بيكنباور مع مديره السابق إلى شركة تابعة إلى القطري محمد بن همام،أحد مسؤولي الفيفا السابقين. وما حدث لهذه الأموال هو السؤال الرئيسي الذي لم تتم الإجابة عنه في القضية المتعلقة بكأس العالم.
آخر الأخبار