بيلاروسيا تحبط خطة لانقلاب مسلح واغتيال لوكاشينكو

مينسك - وكالات: أعلنت موسكو ومينسك، أنهما أوقفتا مجموعة خططت لتنفيذ انقلاب مسلح في بيلاروسيا واغتيال الرئيس الكسندر لوكاشينكو.
وقال لوكاشينكو، ليل أول من أمس، "اعتقلنا مجموعة كشفت لنا كيف تم التخطيط للأمر برمته، واكتشفنا ضلوع استخبارات أجنبية، على الأرجح الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ومكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي (أف بي آي)".
وأضاف: "كشفنا اعتزامهم القدوم إلى مينسك والشروع في محاولات اغتيال للرئيس وأبنائه بشكل فوري"، مشيراً إلى أن "التخطيط لاغتيال رئيس دولة أخرى لا يتم من دون تكليف من قيادة عليا".
وأشار، إلى أن خطط المعتقلين كانت "القبض على نجلي (لوكاشينكو) الأول أما الثاني فقد خطط لوضعه في قبو بمنطقة غوميل، تم تجهيزه لذلك".
وأوضح، "أنا مندهش من شيء آخر، لماذا يتصرف الأميركيون بهذه الطريقة؟ بعد كل شيء تذكروا، لا أحد يستطيع أن يعطي موافقته (بشأن العملية) باستثناء القيادة السياسية العليا".
من جانبه، قال رئيس لجنة أمن الدولة في بيلاروسيا إيفان تيرتيل، إن "المجموعة المعتقلة خططت، بالإضافة لاستهداف الرئيس وأفراد عائلته لتنفيذ تمرد مسلح للاستيلاء على السلطة في البلاد، وشملت المجموعة بيلاروسيين ومواطني دول أخرى".
في سياق متصل، ذكر جهاز الأمن الداخلي الروسي، في بيان، أنه "أوقف عضوين لجماعة بيلاروسية معارضة دبرت لانقلاب مسلح ضد الرئيس لوكاشينكو، وذلك بالتعاون مع لجنة أمن الدولة البيلاروسية". وأضاف، إنه "جرى إحباط نشاط غير شرعي لمواطن بيلاروسي - أميركي يدعى يوري ليونيدوفيتش والبيلاروسي ألكسندر لوسيفوفيتش فيدوتا، واللذين خططا لانقلاب مسلح في بيلاروسيا". وأشار، إلى أن "فيدوتا بالتعاون مع محام يدعى يوري زينكوفيتش، خططا للإطاحة بلوكاشينكو خلال احتفال بيوم النصر في مينسك في التاسع من مايو (المقبل)، والاستيلاء على الإذاعة والتلفزيون وقطع الاتصالات على أجهزة الشرطة الخاصة".