طهران، عواصم - وكالات: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أنه سيتحدث مع الرئيس الأميركي جو بايدن حول سبل وقف ما وصفه بتقدم إيران السريع نحو تصنيع قنبلة نووية، موضحا أنه سيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى واشنطن للقاء بايدن صباح الخميس القادم. وقال إن "توقيت الزيارة مهم جدا لأننا موجودون حاليا في نقطة مصيرية بشأن إيران، إيران تتقدم بسرعة في تخصيب اليورانيوم، وقصّرت بشكل ملموس الفترة الزمنية المطلوبة لتصنيع قنبلة نووية"، مضيفا "ورثنا حالة ليست ببسيطة، حيث إيران تتصرف ببلطجة وبعدوانية في كل أنحاء المنطقة، وسأقول للرئيس بايدن إن الوقت الآن مناسب لصد الإيرانيين ولوقف هذه التصرفات، ويجب عدم إعطائهم فرصة لتحسين أوضاعهم من خلال العودة لاتفاقية نووية انتهت صلاحيتها، ولم تعد ذات صلة بالواقع بالنسبة لمن اعتقد سابقا بأنها كذلك".في غضون ذلك، أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، أن المرشد علي خامنئي وافق على مرشحي الرئيس إبراهيم رئيسي، لشغل حقائب الأمن والدفاع والسياسة الخارجية، قائلا إن خامنئي مسؤول عن قضايا الأمن والدفاع والسياسة الخارجية.من جانبهم، وفي أولى جلسات التصويت على الحكومة الجديدة، انتقد برلمانيون غياب النساء وافتقاد الخبرة بين المرشحين، حيث قال بعض النواب إنه مع الفريق الاقتصادي الذي رشحه رئيسي لن يتم تنفيذ شعاراته، بينما وصف النائب عن تشابهار معين الدين سعيدي، غياب النساء في حكومة رئيسي بأنه "مذهل ومؤسف"، داعيًا لتعيين سُني في الحكومة، قائلا إن رئيسي اختار الوزراء فقط من بين "أصدقائه المقربين".
على صعيد آخر، قال الرئيس إبراهيم رئيسي إنه ليس لدى بلاده مشكلة مع مبدأ التفاوض بشأن الاتفاق النووي، مجددا لدى لقائه بوزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، التزام بلاده بتعهداتها في هذا الاطار، وداعيا للافراج عن الارصدة الإيرانية المجمدة لديها، معتبرا التأخير في تحرير هذه الاموال في البنوك اليابانية "لا مبرر له". من جانبه، أكد موتيجي دعم بلاده للاتفاق النووي، قائلا إن احياء الاتفاق يصب في مصلحة الجميع وان من شأنه المساعدة في حل القضايا عبر الحوار.من جانبه، أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، أن تواجد القوات الأجنبية في منطقة الخليج يزعزع الاستقرار والأمن المستديم في المنطقة، زاعما خلال استقباله موتيجي، أن صون الأمن في الممرات المائية الدولية من الستراتيجيات الرئيسية لإيران.إلى ذلك، أعلن سفير إيران لدى السويد حميد معصومي فر، أنه تمكن من مقابلة القاضي السابق حميد نوري، الذي يحاكم في ستوكهولم بتهمة الضلوع في إعدامات 1988 الجماعية، قائلا إن الحكومة الإيرانية اعترضت على ما سمّته انتهاك حقوق السجين وممارسة التعذيب الجسدي والنفسي، معلنا متابعة حالته، وكاشفا أنه تم رفع شكوى للقضاء ومذكرة لوزارتي الخارجية والعدل السويديتين، لتحقيق مستقل بشأن انتهاك حقوق المواطن الإيراني، وفق زعمه.