تأجيل القمة العربية- الأفريقية في الرياض

القاهرة، الرياض، عواصم - وكالات: أعلن مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أنه تقرر تأجيل موعد انعقاد القمة العربية الأفريقية، التي كان من المقرر عقدها يوم 25 نوفمبر الحالي بالرياض.
وأضاف المصدر أن السعودية، بصفتها الدولة المضيفة للقمة، أفادت كلا من الأمانة العامة للجامعة ومفوضية الاتحاد الأفريقي، بقرارها تأجيل القمة وعلى أن يتم الاستقرار على موعد جديد لعقدها خلال الربع الأول من عام 2020.
ونوه بأن قمة الرياض ستكون الخامسة من نوعها، التي تنعقد في سياق الشراكة الستراتيجية التي تجمع بين الدول العربية والأفريقية، إذ انطلقت هذه المسيرة بانعقاد القمة العربية الأفريقية الأولى بالقاهرة عام 1977، واستضافت مدينة سرت الليبية القمة الثانية عام 2010، ثم عُقدت القمة الثالثة في الكويت عام 2013، وانعقدت القمة الرابعة في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية.
في غضون ذلك، أعلنت الوكالة الفيدرالية للتعاون العسكري الروسي، أنها تناقش مع السعودية شروط وضع اتفاقية موقعة بين الطرفين العام 2017 حيز التنفيذ، وتنص الاتفاقية على تسليم الرياض أنظمة "إس- 400" روسية الصنع للدفاع الجوي.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن ممثلة الوكالة الروسية ماريا فوروبيوفا، القول: "في عام 2017، وقعنا عقدا مع السعودية لتزويدها بمنظومة إس -400، ونناقش حاليا شروط تنفيذ العقد"، مضيفة أن "الجانبين يناقشان أيضا الآن المسائل المتعلقة بترخيص إنتاج بنادق كلاشينكوف - أي كي 103 في السعودية".
من جانبها، نفذت القوات البحرية السعودية، ممثلةً في القوات الخاصة بالأسطول الغربي بجدة، التمرين البحري الثنائي المختلط "السيف الأزرق 2019"، مع نظيرتها من القوات الخاصة بالبحرية الصينية.
وأكد مدير التمرين عبدالله العمري "أهمية التمرين المشترك الذي ينفذ في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي"، مشيرا إلى "أنه يأتي في إطار مواجهة التحديات، والمحافظة على السلام والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى التأكيد على العديد من الأهداف التي تصب جميعها في دائرة الجاهزية التامة والحفاظ على أمن وسلم المنطقة والعالم".
وأوضح أن التمرين يهدف إلى بناء الثقة المتبادلة، وتعزيز التعاون بين القوات البحرية السعودية والقوات البحرية الصينية، وتبادل الخبرات وتطوير قدرة المشاركين في مجال مكافحة الإرهاب البحري والقرصنة البحرية، ورفع مستوى التدريب والجاهزية القتالية.
بدوره، بحث قائد القوات الجوية الملكية السعودية الأمير تركي بن بندر، مع كلا من رئيس أركان القوات الجوية الأميركية ديفيد جولدفين، وقائد القوات الجوية الفرنسية فيليب لافينية، آخر المستجدات والتطورات في المنطقة، بالإضافة إلى مجالات التعاون الثنائي الجوي العسكري، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.