المحلية
تأخر نفي خبر انسحاب القوات الأميركية من الكويت أثار البلبلة وعلامات الاستفهام حول الاختراق!
الأربعاء 08 يناير 2020
5
السياسة
الحربي: إنشاء قناة إخبارية كويتية مؤثرة نرجع إليها عند الشائعاتالمنصور: الخبر لم يؤثر على البورصة فالكويت ليست لها علاقة بما يحدثحيات: اختراق حساب "كونا" إما حدث فعلاً وإما تم نفيه لأغراض سياسيةالأسود: يفترض أن يكون المتحدث الرسمي على اطلاع سريع ليطمئن الشعبتحقيق ـ ناجح بلال:طالب عدد من السياسيين بتفاعل الحكومة سريعا مع الشائعات التي تبث عبر وسائل الإعلام درءا لإثارة البلبلة في الشارع الكويتي مستشهدين بالخبر الذي بث عبر حساب وكالة الأنباء الكويتية "كونا" على "تويتر" وأفاد بعزم القوات الأميركية الانسحاب من قاعدة عريفجان ومن ثم تم نفيه. وقالوا في تحقيق أجرته "السياسة" إن التأخر في نفي هذا الخبر أثار حالة من ردود الأفعال غير العادية خاصة أن وكالات الأنباء العالمية تناولت هذا الخبر قبل نفيه، وطالبوا بضرورة وجود قناة إخبارية كويتية تضاهي قناتي "الجزيرة" و"العربية" لتكون مرجعا للشعب وللعالم الخارجي في مثل تلك الأزمات.وفي ما يلي التفاصيل: بداية ترى الناشطة إيمان حيات أن خبر سحب القوات الأميركية من قاعدة عريفجان ثم نفي الحكومة له أثار بلبلة في الشارع الكويتي خاصة أن المنطقة تمر بحالة توتر، كما أن نفي وكالة الأنباء الكويتية لهذا الخبر من خلال إعلانها باختراق حسابها إما لأنه تم اختراق حسابها فعلا أو تم نفيه لأغراض سياسية معينة وهذا الأمر بحد ذاته يثير البلبلة في الشارع الكويتي في تلك الأوقات العصيبة، لذا يجب الحذر من تلك الشائعات التي تخرج مابين الوقت والآخر خاصة الشائعات التي تتعلق بأمن البلاد ولذا يجب على الحكومة أن تعمل على بناء الثقة مع الشعب.ومن جانبه يقول الكاتب الصحافي مشاري الأسود: إن الكويت بحاجة لجهات تتفاعل دائما مع تلك الأخبار ليتم التحقق منها بأسرع وقت قبل النشر خاصة في ظل ما تمر به المنطقة من وضع إقليمي حساس، ومن هنا تبرز أهمية أن يكون المتحدث والناطق الرسمي للحكومة على اطلاع واضح وسريع ليطمئن من خلاله الشعب على الأحداث أولاً بأول. ويقول الإعلامي والكاتب الصحافي فيصل الحربي: يفترض على وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن تتابع بدقة جميع ماينشر ويبث من خلالها وأن تكون على حذر تام من اختراق حسابها، فهي تأخرت في نفي الخبر وهذا الأمر في حد ذاته يحملها مسؤولية كبرى تجاه تداول خبر سحب القوات الاميركية من الاراضي الكويتية محلياً وعالمياً قبل أن يتم تدارك الأمر ونفيه.وأشار الحربي الى أن تلك الشائعة التي سرت كالنار في الهشيم وتناقلتها وكالات الأنباء العالمية بينت مدى ضعف الإعلام المحلي الذي لم يتعامل مع تلك الأزمة بمبدأ المبادرة متسائلا لماذا لايكون للكويت قناة إخبارية كبرى تضاهي قناتي "الجزيرة" و"العربية" يتم الرجوع لها في حالة نشر مثل هذه الشائعات.ويرى المحلل المالي أمير المنصور بأن خبر سحب القوات الأميركية من الكويت ثم نفيه لم يؤثر على سوق الكويت للأوراق المالية "البورصة " حيث إن الكويت ليست طرفا في النزاع القائم بين إيران والولايات المتحدة الأميركية بل تعد سويسرا الشرق الأوسط. وذكر المنصور أن هذا الخبر يمكن أن يكون صحيحا أو غير صحيح وتم نفيه، كما أن اختراق وكالة الأنباء الكويتية أمر وارد ويحدث في معظم الوكالات العالمية.