الأولى
تأييد إعدام قاتلة زوجها في المسايل
الأحد 03 أبريل 2022
5
السياسة
كتب - جابر الحمود:أيدت الدائرة الجزائية الأولى في محكمة التمييز برئاسة المستشار أحمد العجيل، أمس، حكم الإعدام الصادر ضد "قاتلة زوجها" في منطقة المسايل.وعقب صدور الحكم، ناشد وكيل والدي المجني عليه المحامي إبراهيم الكندري، سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين المصادقة على هذا الحكم لتنفيذه بأقرب وقت امتثالاً لقوله عز وجل: ((وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)).واذ أكد المحامي الكندري في تصريح له، أن العدالة تأخذ مجراها وطريقها الصحيح وإن تأخرت قليلاً، ذكر أنه بيَّن للمحكمة ظروف ووقائع الجريمة التي تستوجب قانونا وشرعا وواقعا الحكم على المتهمة بالإعدام، مشيرا إلى بشاعة الجريمة.وعن تفاصيل الجريمة، قال: إن ما قامت به المتهمة كان مثالاً للغدر والخيانة، حيث جاءت المجني عليه من الخلف وضربته بمطرقة كبيرة - كانت قد أعدتها مسبقاً - على مؤخرة رأسه أكثر من 19 ضربة لإفقاده وعيه، كما ضربته على ركبته اليسرى التي أجرى بها عملية جراحية، لإفقاده توازنه ومقاومته أو هربه، ثم استمرت بضربه على وجهه بسكين ذات نصل كبير حتى فارق الحياة.أضاف "أن القاتلة كافأت نفسها بتدخين سيجارة ملغمة بمخدرات، وحاولت وضع جثته في حقيبة كبيرة لإخفائها وإخراجها من الشقة، لكنها لم تنجح فلفته بسجادة وتركته لمدة أربعة أيام حتى اكتشفت الجريمة".وختم الكندري "من لا رحمة في قلبه لا يستحق الرحمة ومثلها يجب أن تُلفظ من الحياة لتكون عظة وعبرة رادعة لمن في شاكلتها وتفكيرها".وكانت محكمة الاستئناف، ألغت حكم الجنايات القاضي بالحبس المؤبد للمتهمة، وقضت مجددا بإعدامها، فيما أيدت حكم البراءة لشخص متهم بالتستر على الجانية وإخفائها.