كتب ـ عبد الرحمن الشمري:فيما تواصلت اعتصامات دواوين النواب التضامنية مع الاعتصام النيابي في مجلس الأمة، الذي دخل أمس يومه السابع، تداعى مئات الناشطين للإعلان عن تأييدهم لاعتصام النواب في مجلس الأمة، ودعمهم لموقفهم في الحفاظ على الدستور والالتزام فيه والذي يعتبر عقداً بين الحاكم والمحكوم، ورفضا لأي تعطيل او تجاوز عليه نعلن رفضا لما آلات اليه الاوضاع السياسية بالكويت من تعطيل اعمال البرلمان وتأخر تشكيل الحكومة.وأكد الناشطون في بيانات متعددة، التضامن مع النواب المعتصمين، ان ما تمر به الكويت اليوم ما هو الا نتيجة قرار الحكومة ممثلة برئيسها بالتعاون (والتهاون) مع الرئيس المرفوض شعبيا - رئيس مجلس الامة، اعتقاداً منهم بأن تمريرهم لقوانين شعبوية ستضمن لهم البقاء في مناصبهم. وأشاروا إلى ان الرسالة التي يجب ان تصل اليوم للجميع هي ان حل هذه الازمة ابسط مما يصوره رئيس المجلس واتباعه، فحل هذه الازمة هي برحيل الرئيس الاخر المتبقي غير مأسوف عليه، وان تطلب الامر حل البرلمان لرئيس الحكومة التي اعلن الاغلبية عدم التعاون معه، ورئيس المجلس الذي سيطر على سدة الرئاسة في ليلة ظلماء بتواطؤ واضح من بعض من ظن بهم الشعب خيراً وبدعم الحكومة، هم اشخاص غير صالحين لادارة هذا البلد. وبالعودة إلى الاعتصام التضامني في ديوانية النائب محمد المطير، أول من أمس، إذ تمنى أستاذ العلوم السياسية النائب السابق د. عبدالله النفيسي عبر مقطع فيديو مسجل، أن تتحقق مطالب ممثلي الأمة المعتصمين بعقد انتخابات مبكرة في الكويت لانتخاب مجلس أمة جديد ورئاسة وزراء جديدة.ودعا إلى "العض بالنواجذ على دستور 1962 والحل كله لا يخرج عن الادوات الدستورية، وانا متفائل خيرا من هذا الاعتصام ومتفائل خيرا من متابعة الشعب لهذا الاعتصام الى ان نحقق النتائج المرجوة".وقال أحيي الاخوة النواب المعتصمين تحية خاصة، معتبرا عملهم سابقة تاريخية سياسية في تاريخ الكويت قد لا يعي اهميتها الكثير، مشيرا إلى أن الاعتصامات من شأنها ان تقلب موازين العمل البرلماني المستقل، داعيا النواب الذين لم ينضموا للمعتصمين إلى المسارعة بالانضمام قائلا: لا تحرموا انفسكم من هذه الفائدة الايجابية.وطالب النفيسي المعتصمين باختيار ناطق رسمي من بينهم يقف يوميا على البوديوم للتغطية السياسية للاعتصام وكل عمل سياسي يحتاج الى تغطية سياسية حتى يكون الشعب على علم بالتطورات الدقيقة عن الاعتصام. من جهته، قال فيصل اليحيى: طلب مني قبل ساعات قليلة المشاركة بعدما اعتذر الدكتور عبدالله النفيسي عن الحضور بسبب عارض صحي طارئ ألم به. وأضاف : كلنا حريصون على استقرار البلد ومصلحته ولن أتطرق إلى أسباب هذه الأزمة والسؤال: ما هي المشكلة؟ وما هو الحل منذ 20 عاما والبلد في طاحونة يغلي وفساد مستشر، وقد كنا سابقا نقول الفساد في البلدية ولكن اتضح أن الفساد على جميع الأصعدة ومتعدد وارتكبه مسؤولون في الدولة وأغلبهم لم تتم محاسبته أو فلت من العقاب.ومضى اليحيى قائلا: "قبل عشرين سنة قالوا نبي نحول الكويت إلى مركز مالي واليوم شوفة عينكم وصل الفساد إلى الشوارع".

حضور كبير
17 ناشطاً: احترام الدستور ملاذنا وصمام الأمان والاستقرارأصدر 17 ناشطا بيانا أكدوا فيه التضامن مع النواب المعتصمين، متتطلعين الى ان تنتهي هذه الازمة وتعود الامور الى نصابها ويعود المجلس لسابق عهده مشرعا ومراقبا.وقال الناشطون في بيانهم: قال تعالى: "وانه لقسم لو تعلمون عظيم":نص المادة 19 من الدستور الكويتي وقبل البدء في اعمال النائب داخل المجلس على اليمين الاتي:"أقسم بالله العظيم ان اكون مخلصا للوطن والامير وان احترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وامواله وأؤدي اعمالي بالامانة والصدق".انطلاقا من مسؤولية الجميع في الحفاظ على الدستور والالتزام فيه والذي يعتبر عقداً بين الحاكم والمحكوم، ورفضا لأي تعطيل او تجاوز عليه نعلن رفضا لما آلات اليه الاوضاع السياسية بالكويت من تعطيل اعمال البرلمان وتأخر تشكيل الحكومة الذي انعكس سلبا على الحياة النيابية بشكل خاص والحياة العامة بشكل عام وسبب حالة تراجع وعدم استقرار وسخطاً شعبياً واسعاً، واذ نؤكد على احترام الدستور ملاذنا بعد الله وصمام الامان والاستقرار.نشيد بما قام به نواب مجلس الامة الكويتي من اعتصام سلمي وحضاري براً بقسمهم وانتصاراً للدستور بما يحفظ حق الامة باعتبارها مصدر السلطات جميعا.وتضامنا مع نوابنا الابطال المعتصمين احتجاجا على ما يحدث اصدرنا نحن الموقعين هذا البيان ونتطلع الى ان تنتهي هذه الازمة وتعود الامور الى نصابها ويعود المجلس لسابق عهده مشرعا ومراقبا.حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.الموقعون على البيان- د. بدر ماجد المطيري- مشاري العنزي- يوسف الكندري- ناصر نقا العازمي- قتيبه محمد البديح- فلاح السويري- معاذ الدويلة- عبدالرحمن سعد العدواني- ماجد البطي- طلال العميره- ناصر الكندري- خالد محمد العازمي- مشعل العجمي- فواز حسين مشهدي- محمد النيف المطيري- عماد خميس العقاب.
ناشطو ومراقبو "الثالثة": رحيل رئيسي السلطتين أكدت مجموعة من الناشطين والمراقبين في الدائرة الانتخابية الثالثة، أن رحيل رئيسي السلطتين أصبح ضرورة أساسية للانتقال للمرحلة المقبلة.وقالوا في بيان لهم:"تمر دولة الكويت هذه الايام بمنعطف تاريخي غير مسبوق وبمرحلة تاريخية نقدرها نحن انها اخطر على الدولة من تلك الانقلابات السابقة على الدستور في 1976 و 1986 وهذا ان دل فانه يدل على ان النهج المتبع في التعاطي مع القضايا الشعبية مازال ذاته وغير قادر على موافاة الشعب تجاه قضاياه المزمنة".أضافوا"نمر هذه الايام بمرحلة تعطيل وتفريغ لدستور 1962 الذي ان كان فهو بالاصل دستور حد ادنى لا يتواكب مع متطلبات الزمن ومع ذلك فان التعاطي معه اصبح دون احترام خاصة في هذه الحقبة الزمنية والايام العصبية التي شلت بها الحياة السياسية في دولة الكويت".وأشاروا إلى ان تفريغ الدستور من محتواه من خلال التحايل على بعض مواده واستخدام سلاح الوقت في التصدي لقضايا الامة هي بالاصل امور لا تليق مع تطلعات وطموح الشعب الكويتي البتة.وقالوا "اننا ومن خلال موقعنا كمراقبين للشأن العام لا نقبل بتعطيل الحياة السياسية بهذه الصورة وتزايد حال الغليان الشعبي والتي ادت الى اعتصام الشبيبة في ساحة الارادة ومجموعة الناشطين السياسيينالذين طالبوا النواب بالاعتصام في مجلس الامة من خلال حملة اعتصام بيت الامة ومن ثم تداعت المسألة الى اعتصامات دواوين النواب التي نشهدها هذه الايام".ودعوا "كافة اطياف الشعب ان يدعموا تجمعات الدواوين واعتصامات ساحة الارادة ولاشك من منطلق ان من كان جزءا في المشكلة لن يكون جزءا من الحل فرحيل رئيس كل من السلطة التنفيذية والتشريعية اصبح امرا اساسيا للانتقال للمرحلة القادمة". - فواز البحر-نواف العليم العتيبي -سالم شعبان-عبدالله فيروز عبدالكريم- د.مطر المطر-د.سلطان السالم- جراح السالم- عبدالله العلي-محمد الدوسري-بدر السنعوسي.
56 ناشطاً: تشكيل حكومة راغبة بالإصلاح وقادرة على تحقيقهأعلن 56 ناشطا بيانا حول اعتصام بيت الأمة قالوا فيه،"إن ممثلي الأمة وهم يدخلون يومهم السادس في اعتصامهم السلمي الراقي لينوبوا عنا في تردید صدى السخط الذي بات يسري في جنبات الدواوين والمحافل الاجتماعية، وفي إيصال رسائل الخوف على الوطن ومستقبله ومقدراته، وفي التمسك بدستور البلاد صمام الأمان بعد الله تعالى. لكنه حتما اعتصام أمل بلا قنوط وتفاؤل بلا يأس.وأضافوا "إننا إذ نحيي مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات السياسية التي تداعت لتأييد هذا الاعتصام الوطني والدستوري، فإننا ندعو غيرهم إلى الالتحاق سريعا بذلك الركب".وأوضحوا، اننا ونحن نشهد كتابة حقبة جديدة من التاريخ السياسي لبلدنا الغالي فإننا نذكر كافة الأطراف أنه مازال بيدهم أن يسطروا بقية فصول هذا المشهد وأن يخلدوا في ذاكرة الوطن إسهاماتهم نحو حماية دولة الدستور وترسيخ مبدأ الفصل بين السلطات وتنمية الديموقراطية وتغليب الإصلاح.وأشاروا إلى إنه لا يخفى على أحد أن الشعب الوفي ملتف على ممثليه متضامن معهم، والحل العاجل الآني أن يتم تحريك المياه الراكدة وتسيير العجلة بتشكيل حكومة راغبة بالإصلاح قادرة على تحقيقه، مدركة للتحديات واعية لمتطلبات تخطيها، محترمة للدستور ملتزمة بروحه ومبادئه، أمينة على حريات الشعب ومصالحه وأمواله حارسة لها.ختاماً، إن طموحات الشعب تتجاوز هموم المعيشة إلى السعي إلى وطن مزدهر متقدم يتعايش فيه أبناؤه في وئام وسلام، تتسع فيه أفاق الحرية، تتعضد فيه الوحدة الوطنية".- معاذ مبارك الدولة- احمد عبدالعالي الهندال- د. خالد خلف العنزي- محمد حسن الهاشمي- أوس عيسى الشاهين- خليفة خالد المزين- يوسف عباس شمساه- موسى عبدالله الخرس- زينب فاخر السلطان- فاطمة عدنان الاربش- علياء عبدالمطلب خريبط- لمى فريد العثمان- فهد آل صليفيح العجمي- مشعل عدنان الوزان- مشاري رافع الابراهيم- يوسف حامد الحمادي- د. محمد عبدالله المطر- علي عباس بوشهري- فهد عبدالرحمن الدوسري- ابراهيم لافي المطيري- سعود محمد المورجي- مسفر سلمان الخاشقها- طلال عثمان الخضر- مشاعل عطية الشويحان- د. عائشة احمد السميط- منيرة مساعد اليحيى- ضحى فهاد العريمان- عمر عبدالعزيز العبدالغفور- عبدالرحمن سعد العدواني- فلاح ضاحي السويري- تركي فيصل العتيبي- احمد عبدالوهاب العبيد- عبدالهادي حبيب السنافي- لطيفة علي المطيري- فهد عيسى بن ثاني- فاطمة جواد درويش- فجر مفرج الخليفة- ناصر علي العطارفواز عبدالوهاب الرخيمي- د. مها عبدالعزيز الماجد- سعد ناصر المنيفي- امثال غانم سعود - مريم ناصر خريبط- عبدالعزيز عيسى الطواش- مريم صلاح الجاسم- لمياء احمد السميط- محمد هاشم الموسوي- احمد فؤاد الشطي- غنيمة حسن الكندري- ناصر محمد بورقبة- حصة مرشد المطيري - نوال ملا حسين التركيت- لولوة صلاح الملا- اقبال العثيمين- ايمان جوهر حيات- ميسم عباس الزيد.
أبناء الجهراء: العودة للالتزام بالدستور نصاً وروحاً لتباشر السلطة التشريعية دورهاأعلن أبناء الجهراء الدعم والتأييد لنواب الامة الشرفاء المعتصمين بمجلس الامة.وقالوا في بيان،"تمر الكويت في مرحلة لا يمكن قبولها من كل وطني شريف يهمه مصلحة وطنه بسبب ممارسات سياسية استهدفت تعطيل الدستور والالتفاف علي احكامه وهو العقد الذي ارتضاه الشعب الكويتي مع حكامه وكان اخرها العهد والميثاق في مؤتمر جدة عام 1990 ابان الغزو الغاشم والاحتلال الظالم لوطننا بعودة الحياة النيابية وتطبيق دستور 1962 تحت انظار العالم وتأييد الأمم المتحدة".أضافوا"نعلن نحو مجموعة من ابناء هذا الشعب الابي من جهراء الصمود تأكيدنا الثابت والراسخ على مساندة ودعم اعتصام السادة اعضاء مجلس الامة داخل بيت الامة كوسيلة احتجاج سلمية وراقية للحفاظ على الدستور واحترام الارادة الشعبية".مع تمسكنا بالمادة الرابعة والسادسة من الدستور ودفاعا من المكتسبات الدستورية في دستور 1962 ورفضا للنهج في ادارة العمل الحكومي وللتحالفات السيئة التي ادت الى الشلل العام، املين العودة للالتزام بالدستور نصا وروحا لتباشر السلطة التشريعية دورها وفق نصوص الدستور دون تحايل على مواده او تفريغا لنصوصه بما يحفظ حق الامة بممارسة دورها باعتبارها مصدر السلطات جميعا.الموقعون على البيان - النائب السابق خضير العنزي- النائب السابق احمد الشريعان- النائب السابق محمد خليفة الخليفة- نافع محمد الحصبان- الاعلامي ساير فلاح العنزي- نوال حميدي بوظهير- صالح المخلف- بطي السلامة- م. بدر ملبس الدايدي- فراح خليفة الخليفة- محمد السامران- محمد عايد السلطان الزايدي- علي السميران- جابر محمد القحيطان- علي مناحي العياش- فواز محمد المخلف- سعد النشوان- جزاع حسن جزاع الشمري- زيد الصقري- مشعل مكمي السكران- شاهر الخنفاوي- بدر ناصر الشلاقي الشمري- حميد ظاهر العنزي- حمد عجمي الورداني- فلاح محمد العجمعي-م. عبدالرحمن بدر ناصر الشمري- مرزوق عزيز السعيدي- شريعان احمد الشريعان- علي دخيل الزايدي- نواف احمد الشريعان- سعد منديل القحص- محمد نايف الغبين- سلطان احمد الشريعان- طلال منبذل العنزي- خالد خليفة الخليفة- خليفة عوض الخليفة- محمود مطلق العلاطي- صالح عسري السباحي- نواف خليفة الخليفة- خالد خضير العنزي- سعد الجدعان المطيري- نصار احمد الشريعان- مزعل صالح السعيد- د. فهاد عيادة الحربي- مشعل عوض الخليفة- فيصل خليفة الخليفة- علي بدر المحمد المطيري- فواز خضير العنزي- عادل خليفة الخليفة- عبدالصالح السهو- راكان احمد الشريعان- فهد عايض سند المحيني- طلال مرزوق الشعلان- فيصل غازي الخليفة- مشعان جزاع العنزي- فهد حيان الخالدي- عبد عياد الفضلي- طلال خليفة الخليفة- جزاع حمد المحسين الشمري- منيف السراي- داوود علي الكندري- فواز مرزوق الخليفة- سالم خضير العنزي- مطلق حربي العلاطي- سليمان علي الكندري- عبدالرحمن علي الصالح- متعب خليفة الخليفة- سالم خليفة الخليفة- جراح عبدالله الدميثة- خالد علي محمد الصالح- عبداللطيف عبدالوهاب الشمري- جراح احمد الشريعان- يوسف عبدالله الدميثة- عبدالرحمن فراح الخليفة- ضاري احمد الشريعان- مشعل محمد السبيعي- مشاري داوود الكندري- عبدالله داوود الكندري- عبدالله محمد الخليفة- فهد هليل العنزي- علي سليمان الصالح- محمد مهنى العنزي- فهد يوسف الخالدي- عبدالرحمن علي الكندري.
"المستقبل الطلابي": العودة لتحكيم صنادق الاقتراعأكدت قائمة المستقبل الطلابي الدعم الكامل والتأييدلتحركات النواب خلال الاسبوع الماضي في اعتصامهم داخل بيت الامة اعتراضا على ما تمر به بلادنا الكويت من احداث لم تشهدها طوال تاريخها من انتهاك للدستور وتقويضه لمصلحة بعض المتنفذين بأبشع السبل والوسائل والذي يعد تعديا سافرا على مكتسبات وحقوق الشعب الكويتي التي اقرها دستور 1962 الذي نص في مادته السادسة بشكل واضح ولا يحتاج لتفسير بأن نظام الحكم في الكويت ديمقراطي، السيادة فيه للامة مصدر السلطات جميعا.وقالت في بيان لها، ان ما تمر به الكويت اليوم ما هو الا نتيجة قرار الحكومة ممثلة برئيسها بالتعاون (والتهاون) مع الرئيس المرفوض شعبيا - رئيس مجلس الامة، اعتقاداً منهم بأن تمريرهم لقوانين شعبوية ستضمن لهم البقاء في مناصبهم، ولكن مع الاسف الحكومة - وبعد ما مرت به الكويت من انتفاضة شعبية رافضة لجميع أوجه الفساد في البلاد خلال العقد الاخير من الزمن - لم تتعلم الدرس، ولم تقتنع بأن هذا الشعب لن يرضى الا بالاحتكام الى الدستور وتطبيق احكامه على الجميع سواسية، وان هذا الشعب الحر الابي لن يضعف امام قوى الظلام التي افسدت كل ما هو جميل في هذا البلد.وأضافت، ان الرسالة التي يجب ان تصل اليوم للجميع هي ان حل هذه الازمة ابسط مما يصوره رئيس المجلس واتباعه، فحل هذه الازمة هي برحيل الرئيس الاخر المتبقي غير مأسوف عليه، وان تطلب الامر حل البرلمان لرئيس الحكومة التي اعلن الاغلبية عدم التعاون معه، ورئيس المجلس الذي سيطر على سدة الرئاسة في ليلة ظلماء بتواطؤ واضح من بعض من ظن بهم الشعب خيراً وبدعم الحكومة، هم اشخاص غير صالحين لادارة هذا البلد.وإذ أعلنت القائمة تضامنها مع النواب المعتصمين، جددت المطالبة بحل مجلس الامة والعودة مرة اخرى لتحكيم صنادق الاقتراع، وتعيين رئيس جديد للحكومة مقبول شعبياً، لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة في تاريخ الكويت، ينعم فيها الشعب بدولة دستورية ديمقراطية كما نص عليها الدستور.
"شباب عتيبة": نبارك ونشارك في الاعتصاماتأعلن شباب قبيلة عتيبة، الدعم للنواب المعتصمين داخل المجلس وطالبوا بتطبيق المادة102 من الدستور، المشاركة في الاعتصامات السلمية في الدواوين إلى حين عودة الأمور إلى نصابها.وقالوا في بيان:"نظرا لما الت اليه الاوضاع السياسية المحلية من تطورات سلبية تبعث القلق في نفوسنا فاننا اثرنا على انفسنا بان لا نكون بمعزل عن هذا الحراك الشعبي الوطني الذي لا نشك فيه ابدا بانه يصب في مصلحة البلاد والعباد".أضافوا"من هذا المنطلق فاننا نؤكد على: دعمنا لاخواننا المعتصمين داخل مجلس الامة ونطالب بتطبيق المادة 102 من الدستور التي تنص في فقرتها الاخيرة على وللأمير في هذه الحالة ان يعفي رئيس مجلس الوزراء ويعين وزارة جديدة او ان يحل مجلس الامة وفي حالة الحل اذا قرر المجلس الجديد بذات الاغلبية عدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء المذكور اعتبر معتزلا منصبه من تاريخ قرار المجلس في هذا الشأن وتشكل وزارة جديدة".وتابعوا"نبارك تحرك القوى السياسية ونعلن دعمنا والمشاركة في الاعتصامات السلمية وندعو الجميع للمشاركة في الاعتصامات المعلنة في الدواوين".وأهابوا بالقوى السياسية بالثبات حتى عودة الامور الى نصابها.-احمد جدي العتيبي- خلف خدام العتيبي- محمد فرحان العصيمي- مسلم غازي الاسعدي- فهد عماش الجبري- ناصر حمود العتيبي- فلاح مطر العتيبي- ناصر حسين الشيباني- سند راشد لاحق العتيبي- فهد صالح العصيمي- احمد ضاوي العصيمي- عبدالعزيز فهد العتيبي- خالد عبدالله العقيلي- طلال الزيد العتيبي- عبدالله سعد المسلم- بدر خال العصيمي- حسن غصن العتيبي- فهد فيصل العتيبي- سعود محمد المورجي- يوسف عبدالله الدعجاني- عبدالله عايد العتيبي- خالد عبداللطيف العتيبي- نواف جدي العتيبي- خالد خلف العتيبي- بنيان فارع العتيبي- مرزوق عبدالله المهبات- محمد عبيد العتيبي-محمد هابس العصيمي- خالد ناصر جلوي العتيبي- سعود سعود العتيبي- صالح شرار العصيمي-عبدالله شرار العتيبي-حمود احمد العتيبي- سامي جدي العتيبيسعود محمد المونس- حمود عبدالله زيد العتبي- طارق ناصر الدماسي- د. معاد خالد العتيبي- حمود عبدالرحمن العصيمي- مشعل محمد مرزوق العتيبي-م. ضاوي مجعد العتبيي-نهار ثقل ابو شرين العتيبي-مخلد مطلق العتيبي-عزيز سلطان السيحاني- المحامي سعد عبدالله العتيبي- جدي عبدالله العتيبي.