الثلاثاء 23 سبتمبر 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تبادل ثان بين نظام الأسد وإسرائيل... وأنقرة تسرّع "تتريك" عفرين

Time
الثلاثاء 30 أبريل 2019
السياسة
عواصم - وكالات: أفادت أنباء صحافية أمس، بحدوث نوع من التقدم في الاتصالات بين موسكو وتل أبيب بشأن إعادة رفات جنود إسرائيليين من سورية، مقابل الإفراج عن أسرى سوريين لدى إسرائيل.
وقال مصدر غربي إن "سورية طلبت إطلاق سراح أجنبي دين بالتجسس لصالح إيران في إسرائيل، وآخر دين بالتخابر لصالح حزب الله، لكن إسرائيل رفضت ذلك"، مؤكدا أن اتصالات جارية بين الجانبين الروسي والإسرائيلي بشأن استمرار الجهود لإعادة رفات جنود ويهود آخرين من سورية ولبنان، ومن بين الأسماء المطروحة الطيار رون أراد، والجاسوس الشهير إيلي كوهين.
على صعيد آخر، اعتبر المبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري أمس، أن تخفيض حدة التدخل العسكري هو الحل الوحيد للأزمة السورية، مشيراً إلى فشل مؤتمر أستانا في تحقيق ذلك، ومشدداً على ضرورة تنشيط المساعي الديبلوماسية والسياسية التي لم تحقق تقدماً حتى الآن .
وأرجع "فشل المساعي الديبلوماسية في مؤتمر أستانا إلى فشل إقناع النظام السوري بالتقيد بقرار 2254"، موضحاً أن النجاح في هزيمة تنظيم "داعش" من أهم أسس حل الأزمة السورية.
وأشار إلى أنه سيجتمع الأسبوع المقبل، بمبعوث الأمم المتحدة لسورية جيف بيدرسون والمجموعة المصغرة بشأن سورية، واصفا أي تصعيد من قبل روسيا أو النظام السوري في إدلب بـ"المتهور".
من ناحية ثانية، عمل الجيش التركي والفصائل السورية المدعومة منه على منع تداول اللغة الكردية فيها، واستبدل الهويات السورية لسكان عفرين بأخرى كتب عليها باللغة التركية إلى جانب العربية، بالإضافة لـ"تتريك" أسماء قرى وشوارع المدينة وأحيائها.
وزعم المتحدث باسم "الجيش الوطني"، المدعوم من أنقرة، إن "استخدام الهويات التركية يأتي لضبط المنطقة أمنياً وتنظيمها".
إلى ذلك، أُطلقت في جنيف وثيقة مبادئ عامة للمبادرة الوطنية السورية، من أجل التحضير لعقد مؤتمر سوري عام، بهدف استعادة القرار بالحق في تقرير مصير سورية إلى السوريين أنفسهم.
ووقع على الوثيقة 850 شخصية سورية مدنية وعسكرية، اختير منها 30 شخصية لتجتمع في جنيف على مدار يومين، واختير من بينها لجنة تحضيرية للمؤتمر، وتم الإعلان الرسمي عن المبادرة في مؤتمر صحافي.
آخر الأخبار