تباين الآراء بين التضامن مع شيرين والمضي في عقابها

تباينت الآراء بشأن أزمة الفنانة شيرين عبدالوهاب، مع انتشار فيديو ما قالته في حفل البحرين عن مصر، بين من تضامن معها من الجمهور باعتبار أن حرية الرأي مكفولة، ومن يرى ضرورة المضي في عقابها لأن جميع حفلاتها تنتهي بمشكلة، وفي كل مرة تعتذر في بيان رسمي. فضلا عن تطاولها واساءتها المتكررة لزملائها وزميلاتها التي تعدتها إلى الإساءة لبلدها. وإذا كانت النقابة أوقفتها عن العمل واحالتها للتحقيق فهي المرة الرابعة في السنوات العشر الأخيرة.
مع تعدد البلاغات ضد شيرين إلى النائب العام واطلالة شيرين باكية معتذرة ومعترفة بالخطأ في مداخلة تلفزيونية، تضامن معها بعض زميلاتها، بدأ الدعم من الفنانة أنغام التي غردت: "شيرين بنت مصر ولا يمكن لأحد ان يشكك في مصريتها وحبها لمصر ولم تقصد الإساءة لبلدها وكفاية ضغط عليها شوية رحمة".
وغردت الفنانة بلقيس: "متعاطفة مع شيرين جدا ومكالمتها مع الإعلامي عمرو أديب احزنتني وواضح إنها لم تكن تقصد النية السيئة وكانت دعابة ربما ثقيلة... شيرين هي صوت مصر في عصر الأغنية النسائي، وأسال الله أن يفرج كربتها وتنتهي الأزمة على خير".
بينما غردت الفنانة اللبنانية إليسا: "أنا بعرف كم بتحب مصر وما قصدك تأذي حدا، وبتمنى تعدي الأزمة على خير تا ترجعي لفنك، الله يمرق هالأزمة".
ومثلها غردت الفنانة نجوى كرم: "مثّلتي بلدك مصر بكل العالم، وكنت رافعة راسك وفخورة ببلدك، نحنا ما منشكّ أبدا بوطنيتك وبحبك لمصر!".
واختارت الفنانة الإماراتية أحلام، مناشدة نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر لإنهاء أزمة شيرين، عبر "تويتر": "شيرين لما غنت ما شربتش من نيلها زدنا عشق لمصر، شيرين إحسها مثلي إنسانة طيبة وعفوية وأكيد ولائها وحبها لبلدها لا يختلف عليه اثنان، اليوم وبعد أن شاهدت الفيديو أجزم بأنها لاتقصد الإساءة لبلدها وتتكلم عن نفسها في كل مرة تتورط بسبب كلامها على المسرح... رسالتي هذه المرة لكبيرنا في الفن وهرم الأغنية العربية وأمير الطرب ورئيس النقابة في مصر الاستاذ هاني شاكر أن يأخذ موضوع فنانة شرفت بلدها بنت مصر شيرين بعين الاعتبار وأن يوجهها كأب لأنك فعلاً أب للجميع اعتبرها ابنتك".
ورد الفنان هاني شاكر، على أحلام، قائلا: "الفنانة الكبيرة أحلام تقديري واحترامي لك ولروحك الطيبة الواضحة بخصوص شيرين، التي اعتبرها أخت بل ابنة واحترم موهبتها، وهي تعلم ذلك حين أبرمت الصلح بينها وبين الراحل حسن أبوالسعود في منزلي بعد وقفها وقمت فعلاً بتوجيهها كأب في آخر مشكلة وحضرت معها التحقيق بنفسي ونصحتها بالامتناع عن الكلام غير المحسوب حفاظا على نجوميتها... ولكن هذه المرة المزاح في نطاق الأمن القومي وصورة مصر أمام الوطن العربي، والموضوع ليس في يدي... هناك تحقيق من مجلس الدولة والنقابة والقرار ليس قراري رغم شخصنتها للموضوع".