المحلية
-
أمن وقضاء
/
الأخيرة
تجار المخدرات وضباط الإصلاحيات... حرب بأسلحة جديدة
الأربعاء 24 مايو 2023
12
السياسة
حملات إساءة ممنهجة بـ"التواصل الاجتماعي" ضد قياديي المؤسسات الإصلاحيةمصادر لـ "السياسة": رجال الأمن مستمرون بمحاربة تجار المخدرات ومنع وصولها إلى السجنحملات التفتيش مستمرة وفي ساعات وأوقات مختلفة وبشكل مباغت ولن ترهبنا هذه الإشاعاتكتب - منيف نايف:تتوسع الحرب على المخدرات في الكويت، وتصل الى ميادين وارض معارك جديدة، تستخدم فيها مختلف انواع الاسلحة والادوات، ويبدو أن شبكات التواصل الاجتماعي "احدث ساحات هذه المعركة". فبعد ان طالت إساءات الحسابات الوهمية "غير المردوعة"الجميع اشخاصا وافرادا ومؤسسات، باتت الجندي الجديد والسلاح الاحدث في ايدي تجار المخدرات."السياسة" رصدت مؤخرا حملة عبر حسابات باسماء وهمية في التواصل الاجتماعي تسيء الى ضباط المؤسسات الاصلاحية، ليست للمرة الاولى، بل تتزامن هذه الحملات حسب ما اخبرت مصادر مطلعة "السياسة" مع انطلاق حملات امنية في عموم المؤسسات الاصلاحية والتي تهدف لقطع دابر وصول الممنوعات والمخدرات والهواتف داخل السجن "المركزي" الى السجناء التي تحاول البلاد اعادة تاهيلهم، لتتساءل المصادر من يتصدى لهذه الحملات الشرسعة التي يقع ضحيتها المسؤولين والقياديين في هذه المؤسسات؟.واعتبرت المصادر ان هذه الهجمة الشرسة التي تسيء الى قياديين المؤسسات الاصلاحية مدفوعة الثمن ويصرف على هذه الحسابات اموال "من قبل تجار المخدرات وهم عصابة داخل السجن" هدفها نشر الاشاعات المغرضة لاسيما انها تتضمن "اشاعات بان النزلاء يتعرضون الى التعذيب والضرب" لتاليب الراي العام ضد ضباط وضباط الصف والافراد بهذه المؤسسة الامنية المهمة والهادفة الى توفير بيئة صالحة داخل السجن بحيث يخرج النزيل ليكون عنصرا فعالا في المجتمع ويندمج معه.واكدت المصادر ان لمؤسسات الاصلاحية ماضية وبحزم في التشديد على عدم دخول اي ممنوعات الى السجن كالمخدرات والهواتف مهما كلف الامر وان عمليات التفتيش مستمرة حتى يتم القضاء بشكل كامل على المخدرات التي تدخل بطرق ملتوية ومتجددة. واكدت مصادر امنية لـ "السياسة" ان هذه الاشاعات بحاجة الى ردعها من قبل وزارة الداخلية، ومحاسبة الذين يرددونها، مشيرة إلى ان ابواب السجون مفتوحة الى المنظمات للاطلاع على اجراءات السجون في المركزي وتوفير الرعاية الكاملة للنزلاء والحياة الكريمة.وذكرت أنه من غير المعقول ان يتم تعذيب اي نزيل" ولكن هناك من يتعاطى المخدرات ومسجون بهذه الجريمة ويتهيأ له بانه يتعذب ومظلوم بسبب الاعراض الانسحابية بخروج المواد المخدرة من جسده".وبينت المصادر ان لدى القيادات الامنية في السجن المركزي رسالة سامية هي الحفاظ على الامن وان هذه المسؤولية لن يتخلى عنها المسؤولون مهما كانت الاشاعات والاقاويل والاكاذيب التي يتم اطلاقها فكل مايحدث هو تشديد اجراءات التفتيش وقطع وصول المخدرات الى المؤسسات الاصلاحية.