الاقتصادية
"تجارة الغرفة" ناقشت معوقات استيراد المواد الغذائية
الثلاثاء 28 يوليو 2020
5
السياسة
عقدت لجنة التجارة والنقل المنبثقــة عـن مجلـس إدارة غرفــة تجــارة وصناعـــــة الكويــــت اجتماعها الخامس لعام 2020 برئاسة خالد مشاري الخالد اول من امس وقد خصصت اللجنة هذا الاجتماع لبحث المعوقات التي واجهت قطاع المواد الغذائية منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وقد حضر الاجتماع كل من سالم بطاح الرشيدي – الوكيل المساعد لقطاع شؤون التعاون و محمد مخلف العنزي – الوكيل المساعد لشؤون الفنية والتنمية التجارة، والاتحاد الكويتي لتجار ومصنعي المواد الغذائية.وقد سلط الاجتماع الضوء على الصعوبات التى واجهت قطاع المواد الغذائية من حيث عدم كفاية المناطق التخزينية لاستيعاب الكميات التي تم استيرادها كمخزون استراتيجي لمواجهة زيادة الطلب المضطردة على السلع والمواد الغذائية في بداية الازمة، بالإضافة الى طول الدورة المستندية في إجراءات الفسح على البضائع والتي أدت الى تحمل الشركات المستوردة مصاريف اضافية جراء عمليه الافراج عن البضائع، وقد واكد العنزي بأن وزارة التجارة والصناعة قامت بتسخير امكاناتها المتاحة لتوفير القدر الاكبر من المخازن لتلك السلع، كما انها تحملت جزءا من تكاليف الشحن، منوهاً الى أن الوزارة تعكف حالياً على النظر في طلبات الشركات التي تقدمت بالمعوقات التي واجهتها اثناء عمليات الاستيراد ومحاولة الوصول الى نتائج مرضية لكافة الاطراف، وشددت اللجنة على اهمية تكثيف الجهود فيما بين الجهات المعنية مثل وزارة التجارة والصناعة و وزارة الشؤون الاجتماعية كونهما الجهات التي تشرف على منافذ البيع، والعمل على تعزيز المنافسة الكاملة في اسواق التجزئة، مما سيكون له اثر مباشر على توفيرها باسعار تنافسية للمستهلك، وقد اكد ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية الرشيدي بأن هناك تنسيقا مع اتحاد الجمعيات حول ذلك الموضوع للوصول الى افضل السبل التي تعزز التعاون فيما بين الجمعيات والموردين.ومن جهة أخرى ناقشت اللجنة اهمية التواصل مع الجهات المعنية بالسماح للشركات باستخراج سمات الدخول الخاصة بالزيارات التجارية مع اعادة فتح المطارات والمنافذ الحدوية في بداية اغسطس، كما أشارت اللجنة على ضرورة ايجاد آلية مناسبة تمكن المصانع الكويتية من تصدير بضائعها الى دول مجلس التعاون عبر المنافذ البرية بتكاليف تتناسب مع طبيعة السلع.