يحيط كتاب "تيم كوك" العبقري الذي أطلق شركة "أبل إلى القمة" لمؤلفه ليندر كاهنيب المرحلة التي تولّى خلالها كوك منصب الرئيس التنفيذي للشركة عام 2011. وكيف أنه واجه تحدياً كبيراً تمثَّلَ في أنه سيخلف ستيف جوبز مؤسس إحدى أكبر الشركات وأكثرها ابتكاراً بعد رحيله. حينها وضع الخبراء أيديهم على قلوبهم وجلاً، فقد تزامن تولّي كوك زمام الأمور مع مرحلة خطيرة تجلّت بتزايد التنافس مع أندرويد، وضبابية خيّمت على مستقبل المنتجات. لكن الخبراء كانوا على خطأ. فبعد ثماني سنوات، من قيادة كوك، انتقلت أبل من نجاح كبير إلى نجاح آخر أكبر.