الدولية
تجمع "السيادة": باسيل متواطئ مع المشروع الإيراني
الثلاثاء 18 ديسمبر 2018
5
السياسة
بيروت- "السياسة": رأى "التجمع من أجل السيادة" أن تعاطي السلطة السياسية مع ما وصفها بـ"الكمائن والإعتداءات"، التي تتعرّض لها دوريات الجيش اللبناني في البقاع، باعتبارها مجرّد حوادث أمنية متفرّقة؛ هو "جريمة موصوفة ترتكبها السلطة السياسية في حق السيادة الوطنية والجيش كمؤسسة وضباط وأفراد، توازي، بل تفوق، الجرائم التي ترتكبها الميليشيات المسلحة في حق الدولة اللبنانية ومؤسساتها". وشدد "التجمع"، في بيان أمس، على أن "مواجهة هذا النهج الانقلابي تتطلب من اللبنانيين الضغط على قياداتهم السياسية والحزبية والرسمية، بكل الطرق السلمية والدستورية المتاحة، لمواجهة هذا الانقلاب، بدءاً من قرار حازم يتخذه مجلس الوزراء بتطبيق الشق السيادي من اتفاق الطائف لناحية وجوب جمع سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية في مهلة أقصاها ستة أشهر (...) وطلب مساعدة الشرعيتين العربية والدولية لوضع القرارات (الأممية) موضع التنفيذ، بما في ذلك طلب مؤازرة قوات الأمم المتحدة المنتشرة في الجنوب بعد توسيع انتشارها وفقا لما ينص عليه القرار 1701".وهاجم "التجمع" وزير الخارجية جبران باسيل، واصفاً أداءه تجاه التهديدات الإسرائيلية و"سلاح حزب الله المتفلت، وقيام هذا التنظيم المسلح بحفر أنفاق في منطقة عمليات القوات الدولية (...) وتصريحه بأن لبنان محميٌّ بجيشه ومقاومته"، بأنه "يدل على عدم كفاءة في إدارة الدبلوماسية اللبنانية، لا بل على تواطئها مع المشروع الإيراني لوضع اليد على لبنان".