الدولية
تجميد حسابات قائدين في "الحشد" ومحافظين سابقين
السبت 27 يوليو 2019
5
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: جمّد البنك المركزي العراقي، ودائع وأموال اثنين من قادة ميليشيا "الحشد الشعبي" التابعة لإيران، هما ريان الكلداني ووعد قادو، ومحافظي نينوى وصلاح الدين السابقين نوفل حمادي السلطان وأحمد الجبوري، الذين صدرت بحقهم عقوبات أميركية قبل أيام.وكشف بيان صادر من البنك، تم تعميمه على المصارف والمؤسسات المالية غير المصرفية العاملة في العراق، عن تجميد ودائع وأصول ومنع إجراء أي تعامل مالي مع الذين تضمنتهم قائمة العقوبات الأخيرة التي صدرت من وزارة الخزانة الأميركية.ودعا البنك الجهات المالية في العراق إلى منع حصول هؤلاء الأربعة على عملة الدولار، وإلى تزويد البنك المركزي بالحسابات المصرفية التابعة لهم وأي معلومات أخرى خاصة بهم.في غضون ذلك، نفت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، نقل أسر "الدواعش " من مخيم الهول السوري إلى مخيمات نينوى.وقال وكيل الوزارة جاسم العطية، إن "ما أورده أحد النواب حول استكمال إجراءات نقل أسر الدواعش من مخيم الهول السوري إلى مخيمات جنوب الموصل، لا صحة له على الإطلاق"، موضحا أنه "لم يتم ابلاغنا من قبل الجهات الحكومية والأجهزة الأمنية بأية معلومات حول هذا الموضوع".وأضاف "أن أمن واستقرار العراق فوق كل اعتبار"، مشيرا الى أن الوزارة كرست جهودها طيلة السنوات الماضية لإغاثة ملايين النازحين الذين تركوا مناطقهم هربا من بطش تنظيم "داعش" الإرهابي.وكان النائب عن محافظة نينوى شيروان دوبرداني، كشف عن وجود نية لدى الحكومة لنقل أسر "داعش" من مخيم الهول في سورية، إلى مخيم الجدعة ناحية حمام العليل جنوب الموصل.من جانبه، اعتبر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي، أن الاستقرار الأمني والسياسي في العراق بات مشجعا للشركات العالمية للاستثمار فيه.وأعرب لدى استقبال رئيس باكستان عارف علوي له، عن سعادته لما آلت إليه أوضاع العراق من استقرار أمني وسياسي، بينما أكد الرئيس الباكستاني أنه يتطلع لتعزيز التواصل بين البلدين والشعبين الباكستاني والعراقي.ميدانيا، اتهم إقليم كردستان حزب "العمال الكردستاني" باغتيال الدبلوماسي التركي في أربيل، حيث كشف مجلس أمن اقليم كردستان عن تورط الحزب في عملية الاغتيال، مضيفا أن قوات الأمن وقوات مكافحة الارهاب، تمكنت من التعرف على الجناة خلال فترة زمنية قياسية، وألقت القبض على ستة اشخاص ممن لهم صلة بالهجوم.وكشف أن ثلاثة من الموقوفين أتراك، والمنفذ الرئيسي مظلوم داغ، في حين أن الثلاثة الآخرين من مواطني كردستان، ساعدوا في تنفيذ العملية اضافة الى اشخاص اخرين لهم صلة بها.من جانبها أعلنت الداخلية العراقية اعتقال أحد عناصر "داعش" في الموصل، كما اعتقل الأمن متهما بالإرهاب شمال سامراء، ورد اسمه ضمن قاعدة البيانات في سيطرة الحويش شمال سامراء.بدوره، قتل الجيش التركي أربعة مسلحين من حزب "العمال الكردستاني"، في غارات على معاقل الحزب شمال العراق.