المحلية
تجنيس أبناء الكويتية وزوجات الكويتيين يشعل معركة تويترية ... "من يستحقها ومن يمش بوزه"
الاثنين 31 ديسمبر 2018
5
السياسة
كتب ـ عبدالناصر الأسلمي:في ما تكشف الاحصاءات الرسمية أن عدد الذين حصلوا على الجنسية الكويتية خلال ربع قرن بلغ 42844 فرداً من مختلف الفئات والشرائح، اشعل موضوع التجنيس معركة تويترية بين مئات المغردين حول "من يستحق الجنسية ومن يمش بوزه"، حيث اثارت تغريدة حول مطالبة بعض المواطنات الكويتيات المتزوجات من أجنبي تجنيس أبنائهن حفيظة كثير من المغردين، حيث علقت المغردة "بنت الكويت" بقولها "بعض الكويتيات تخترن ازواجهن الوافدين ايا كانت جنسيته وبعد ما تعيش معاه وتنجب تبدأ تفكر بمستقبل عيالها!".وأضافت في تغريدة ثانية " المطلقات الوافدات من الزوج الكويتي ولا يزالن يحتفظن بالجنسية الكويتيه ! ويجب اسقاط الجنسية عنهن طالما وعلاقتهن بأزوجهن الكويتيين انتهت ... ولازالت تتمتع بمميزات هالجنسية من كفالات واقامات وقروض وغيرها لها ولاهلها ومن نفس جنسيتها وبالفعل نحتاج وقفة جادة لهالموضوع فالجنسية الكويتية ماهي سبيل!!"، وتابعت يجب ان تسحب الجنسية الكويتية مباشرة بعد الطلاق وباب تجنيس الوافدة يجب أن يغلق روحوا شوفوا المحاكم وعدد القضايا والبلاوي من المجنسات". وقالت المغردة "ياجنونك": " شوفيهم ياكثرهم اللي يعانون من هالشي لكن العيب من عيالنا وربعنا اللي يتزوجون من برا الكويت ويخلون بنات ديرتهم وعزوتهم وبالاخر الوافده كاسرة ظهره ولاعنة خيره بكل شي ... يطلقها وهي متجنسه عليه وش الفايدة لاطلقت اطلب اسقاط جنسيتها وردها لديرتها ابرك لك واخير لك ولاهلك ولا تفضحك".واضافت "مشكلة ربعنا يتزوج وافدة وخلال فترة يجنسها ... وبعد ما تتجنس تصير شاطرة هالوافدة وتتطلق بعد ماتتطلق تتزوج وافد ... اكثر الوافدات متجنسات ومطلقات وماخذين وافدين من لحمه ودمهم، وبالاخر تتضيم علي الحكومة تبي تجنس عيالها وبناتها علي ظهر الحكومة علشان يستفيدون بكل شي وهذا شي معروف". أما المغردة "فاطمة عوض" فقالت: " أغلب الدول تعطي الجنسية لأبناء المواطنة حالها حال الرجل اللي يتزوج بأجنبية وتأخذ الجنسية ابناء المواطنه يكون ولاؤهم للوطن أكثر لان الأم هي التي تزرع محبة الوطن في قلوب ابناءها بعكس الاجنبية تسحب عيالها صوب بلدها وبالأخير تزوج ولدها لبنت من ديرتها".وتهكم المغرد "الحمدان" قائلاً: "بعض المواطنات مسكينات تشوف المسلسلات أنه الوافد الوسيم هو فارس أحلامها وتنصدم بالحكومة بالكابوس الكبير ويطلع طوني ويحيى ومصطفى ماهم إلا حلم انتهى بمجرد قرار واحد من الحكومة وانتهى المسلسل الدرامي بين موضي وطوني ... موقلنا ياموضي حلم خليه حلم الحقيقة درب الزلق".وقال المغرد "احمد نصار": إن "المشكلة ليست في الجنسية ومع احترامى للجميع فإن تفكيركم مادي بحت وفيه كثير من الأنانية، ولم يتطرق احد لصلب المشكلة وهو الجانب النفسي والاجتماعى ..العنوسة ..التى تقتل الشخص بالتدريج وتدمره نفسيا ..فيتعلق بأمل أن يجد الشريك .. ولا يفكر في العواقب او يفكر ولكن لا خيارات".