الأربعاء 21 مايو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تحديد 3متورطين في محاولة اغتيال الكاظمي و"البنتاغون" تتهم فصائل إيران

Time
الثلاثاء 09 نوفمبر 2021
View
5
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: فيما كشف مصدر عراقي أن الأجهزة حددت ثلاثة أشخاص بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، أشارت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" بأصابع الاتهام لفصائل إيران.
وقال المصدر العراقي إن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية حددت ثلاثة أشخاص حتى الآن بالوقوف وراء محاولة الاغتيال الفاشلة، دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل، أو إلى أي جهة ينتمي هؤلاء.
من جانبها، ألمحت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إلى مسؤولية فصائل إيران، قائلة إن هناك مجموعات متعددة تعمل داخل العراق مدعومة من إيران، وقادرة على شن هجمات كالتي استهدفت الكاظمي.
وقال المتحدث جون كيربي: "لا يمكننا إعطاء قائمة بأسماء تلك الجماعات الآن"، مضيفا: "مرة أخرى ندين الهجوم وسنواصل القيام بما نحتاج إلى القيام به للتأكد من حماية قواتنا وحماية منشآتنا بشكل كاف، وقادة البنتاغون يتمتعون بالحق والمسؤولية لحماية أنفسهم وقواتهم. وللمساعدة في الدفاع عن شركائنا العراقيين وفرض تدابير الحماية تتغير مع البيئة، لأنها بيئة أمنية ديناميكية للغاية".
بدورها، أفادت وسائل إعلام عراقية أن قائد "فيلق القدس" الإيراني إسماعيل قاآني، اجتمع مع الكاظمي، وعبر عن امتعاضه لمحاولة اغتياله، كما اجتمع قاآني بقادة فصائل عراقية مسلحة وطالبها بالتهدئة.
على صعيد متصل، وبينما دخلت اعتصامات واحتجاجات أنصار الأحزاب والكتل الشيعية الخاسرة في الانتخابات أسبوعها الثالث قبالة مداخل المنطقة الخضراء، طالب الإطار التنسيقي الشيعي، الذي يضم الأحزاب والكتل الخاسرة خلال اجتماع ليل أول من أمس بحضور الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس القضاء فائق زيدان، بالبحث عن معالجات قانونية لأزمة نتائج الانتخابات، تعيد لجميع الأطراف الثقة بالعملية الانتخابية التي اهتزت بدرجة كبيرة.
ودعا المشاركون إلى اجتماع وطني لبحث إمكانية ايجاد حلول لأزمة الانتخابات البرلمانية المستعصية، وطالبوا بخفض التوتر وإيقاف التصعيد الإعلامي من جميع الأطراف وإزالة جميع مظاهر الاستفزاز في الشارع، والذهاب نحو تهدئة المخاوف وبعث رسائل اطمئنان لابناء الشعب العراقي.
وأدان الاجتماع جريمة استهداف منزل رئيس الوزراء وإكمال التحقيق بها ودعم فريق التحقيق بفريق فني مختص، وإدانة جريمة استهداف المتظاهرين واكمال التحقيقات القضائية المتعلقة بها ومحاسبة المتورطين. من جانبه، أكد زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي أن الأوضاع لا تحتمل المزيد من التعقيد والتصعيد، مجددا دعوته إلى ضرورة عقد مؤتمر للحوار الوطني يضم جميع القوى السياسية الوطنية.
وقال خلال لقائه بوفد الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة هوشيار زيباري، إنه يجب وضع مصلحة الوطن فوق كل شيء والتمهيد إلى تشكيل حكومة وطنية تلبي طموحات أبناء الشعب وتقود البلاد إلى نقطة آمنة.
وفي السياق، أدان بابا الفاتيكان فرنسيس الأول محاولة اغتيال الكاظمي، ووصفها بأنها "عمل إرهابي دنئ"، قائلا: إن شعب العراق لديه القوة والحكمة للمضي قدما في طريق السلام عبر الحوار والتضامن الأخوي. ميدانيا، قتل إرهابي يرتدي حزاما ناسفا في منطقة الطارمية شمال بغداد، وأعلنت قوات "الحشد الشعبي" إحباط محاولة تسلل عناصر من تنظيم "داعش"، كما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العثور على ثلاثة أوكار للتنظيم في سلسلة جبال نوكيط جنوب غرب نينوى.
آخر الأخبار