الجمعة 09 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

تحذير خليجي ودولي للبنان: لا مساعدات حال هيمنة "حزب الله" على البرلمان

Time
الخميس 12 مايو 2022
View
5
السياسة
"السياسة" ـ خاص:

في تحذير هو الأشد لهجة منذ انفراج الأزمة الأخيرة بين بيروت ودول مجلس التعاون الخليجي، أكدت أوساط سياسية أن "لبنان لن يحصل على أي مساعدات خليجية أو دولية، حال هيمنة "حزب الله" على البرلمان المقبل". .
جاء تحذير الأوساط السياسية على خلفية اعلان الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله أن الانتخابات النيابية المنتظرة بعد غد الأحد ، بمثابة "حرب تموز سياسية يواجهها الحزب والحلفاء" ، على نحو يشي بوضوح بأن الأمور ذاهبة إلى مزيد من التصعيد على صعيد المشهد الداخلي اللبناني، حيث يضع "حزب الله" كل ثقله في المعركة الانتخابية كي يخرج منتصراً مع حلفائه.
في المعلومات الموثوقة التي حصلت عليها "السياسة"، فإن "حزب الله" وضع خطة واضحة الأهداف لمرحلة ما بعد الانتخابات النيابية، حيث تعطيه التقديرات نسبة عالية بالفوز بالأغلبية النيابية، أي أكثر بقليل من سبعين نائباً، وأنه لن يصل إلى حدود الثلثين، أي 86 نائباً، مستفيداً من دعوة رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري الى مقاطعة الاستحقاق النيابي، ما سيسمح للحزب بتحقيق اختراقات في الساحة السنية، وتالياً إيصال "ودائعه" السنية إلى مجلس النواب الجديد.
في المقابل ، كشفت مصادر مطلعة أن السفراء الخليجيين، دعوا إلى مشاركة سنية واسعة، كي لا يستفيد "حزب الله" من أي مقاطعة لناخبي الطائفة، لأنهم يدركون العواقب السلبية التي ستتأتى عن سيطرة الحزب وجماعات إيران على المجلس النيابي الجديد، لافتة الى ان دعوة مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي والرئيس فؤاد السنيورة إلى أوسع مشاركة سنية، تأتي في السياق ذاته .
وذكرت المصادر أن " السفراء أبلغوا شخصيات لبنانية روحية وسياسية، أن مصلحة لبنان في عدم مقاطعة الانتخابات من جانب أي مكون سياسي أو طائفي، لعدم إفساح المجال أمام "حزب الله" للإمساك بالقرار السياسي، وهو أمر بالغ الخطورة على لبنان، وربما يدفع الدول الخليجية والمجتمع الدولي، إلى إعادة النظر في قرار مساعدة البلد، إذا لم يحصل التغيير المأمول، بهدف التخلص من الطبقة السياسية التي أوصلت لبنان إلى ما وصل إليه".
وكان موضوع دعوة الناخبين السنة الى المشاركة بكثافة في الانتخابات، محور اللقاء اللافت في دار الفتوى بين المفتي دريان وسفراء مجلس التعاون الخليجي، حيث علمت "السياسة" من مصادر موثوقة، أن السفراء الخليجيين أكدوا لمفتي لبنان أهمية ألا يقاطع الناخبون السنة الانتخابات بأي شكل من الأشكال، ومن المتوقع أن يدعو خطباء المساجد، اليوم، في خطب الجمعة إلى مشاركة واسعة في الاستحقاق النيابي.
آخر الأخبار