تحذير طبي: غمس اليدين بدم الأضحية أو ملامسة جلدها يؤدي إلى أمراض خطيرة

مع اقتراب عيد الاضحى المبارك، حذر أطباء مصريين من التلوث بدماء الأضاحي،لأنها تضر بالصحة لا سيما الجلد.
في هذا الشأن قالت استشارية الأمراض الجلدية الدكتورة وفاء علم الدين:" هناك ممارسات عدة خاطئة نعتاد عليها عند ذبح الأضاحي في عيد الأضحى المبارك، ومنها، غمس اليدين وكعبي القدمين في دماء الأضاحي، ومسح الوجه والجسم بجلد الأضحية".
أضافت:" أن تعرض الجلد والبشرة مباشرة لدم الأضحية تهددهما ببعض المشكلات الصحية، لاحتوائها على العديد من الميكروبات والفيروسات والفطريات، التي تتسبب في الإصابة بأمراض مختلفة"..
وأكدت" ان خطورة مسح الوجه والجسم بجلد الأضحية الملوثة بالبكتيريا والفطريات سيؤدي إلى انتقالها الى الجسم وتصيب البشرة بمشكلات صحية عدة، منها التصبغات، والالتهابات، والأكزيما التحسسية والتلامسية".
ويتفق استشاري الأمراض الجلدية الدكتور مجدي زايد مع زميلته قائلا:" إن الأمر يزداد سوءًا في حال إصابة الأضحية بفيروس أو عدوى، فيسهل انتقالها إلى الجلد عند تعرضه مباشرة لدمائها وجلودها، وأبرزها:
الدرن الذي ينتقل إلى الجلد عند تعريضه لدماء وجلد الأضحية ما يؤدي الى الاصابة بالمرض ، الذي تصاحبه التهابات جلدية وقرح مؤلمة.
فيروس السنط، اذ يتعرض الجلد للإصابة بفيروس السنط، وهو عبارة عن زوائد جلدية تصيب الأماكن التي تعرضت لدماء وجلد الأضحية، وينتقل من شخصٍ الى آخر باللمس والتشارك في الأدوات الشخصية.
ميكروب الجمرة الخبيثة، وهو من أخطر الميكروبات التي تنتقل من دماء وجلد الاضحية الى الانسان، لأنه يتسبب في الإصابة بالقروح الجلدية وانقطاع التغذية الدموية للجزء المصاب، ما يؤدي إلى موت خلاياه وتعرضه للغرغرينا".
ولكل ما ورد أعلاه حذر المدير العام لمديرية الشؤون الصحية بمحافظة المنوفية الدكتور سيد الدوجي من "ملامسة دم وجلد الأضحية، وفي حال حدوث ذلك يجب تنظيف اليد جيدا بالماء والصابون، لتجنب الإصابة بالأمراض السابقة".