تحذيرات من محاولات إسقاط الحكومة العراقية

بغداد - وكالات: حذر رئيس "المجلس الأعلى الإسلامي" همام حمودي أمس، من محاولات البعض لإسقاط حكومة عادل عبدالمهدي ، مؤكداً أن كل هذه المحاولات مصيرها الفشل.
وقال حمودي في بيان، إن أي محاولة لإسقاط الحكومة تعد مشروعاً لزعزعة استقرار العراق وسيكون مصيرها الفشل في ظل الغالبية البرلمانية المؤيدة لاستمرارها، ودعمها مع تشديد الرقابة على أدائها ومساءلتها عن أي قصور أو أخطاء.
وأكد أن حكومة عبدالمهدي تحظى بدعم شعبي وبرلماني واسعين، منتقداً إزدواجية مواقف بعض الكتل التي أعلنت إطلاق يد عبدالمهدي في وقت ما زالت تتصارع على حصصها.
وشدد على ضرورة توحيد الصف بعد انتصار العراق في الحرب على الإرهاب، مؤكداً أن العراق بحاجة ماسة لرص الصفوف والاستقرار للنهوض باقتصاده وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
على صعيد آخر، وصف النائب العراقي عن "ائتلاف دولة القانون" منصور البعيجي أمس، بقاء القوات الأجنبية في العراق بأنه "مشروع تآمري جديد" يهدف إلى ضرب المنطقة بأكملها، داعياً القوى السياسية إلى العمل الجاد من أجل إخراج تلك القوات.
في غضون ذلك، وصل رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية إلى بغداد، أمس، في زيارة رسمية للعراق بصحبة وفد وزاري ضمن مساعي السلطة الفلسطينية لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول عربية بديلاً عن إسرائيل.
من جهة أخرى، توجهت نخبة من شباب البصرة المنتفضين ضد البطالة واستهداف المتظاهرين واعتقالهم تعسفياً، لتغيير قانون حرية التعبير والتغلب على ثغراته المنتهكة لحقوق الإنسان.
واستطاع ناشطون وحقوقيون وإعلاميون ومنظمات مجتمع المدني في البصرة المضي بمطالبهم من خلال المفوضية العليا لحقوق الإنسان في المحافظة، عبر جلسة هامة لحسم قمع تظاهراتهم، وتجاهل مطالبهم.