الاثنين 07 يوليو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تحركات لبنانية لردم الهوة وجمع رئيسي الجمهورية والوزراء

Time
الثلاثاء 19 يناير 2021
View
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة":

تعول أوساط سياسية بارزة على تحرك المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، لردم الهوة بين رئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة سعد الحريري، انطلاقاً من جوهر المبادرة "البطريركية"، التي أطلقها الكاردينال بشارة الراعي، لجمع عون والحريري بهدف إزالة العراقيل من أمام ولادة الحكومة.
وقالت الأوساط، لـ"السياسة"، إن "الراعي يبارك تحرك اللواء إبراهيم الذي يقوم بجهد لافت من أجل توفي الأجواء المناسبة التي تسمح بعودة التواصل بين عون والحريري"، مشيرة إلى أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري ليس بعيداً من هذه الأجواء".
وأضافت، إن "ما أملى تحرك إبراهيم، هو أن وضع لبنان المنهار على الصعد كافة، ما عاد يتحمل مناكفات وسجالات عقيمة لا تطعم خبزاً ولا تأتي بلقاحات إلى اللبنانيين ولا تدخل قرشاً لا إلى الخزينة الفارغة ولا إلى جيوب الناس الذين احتجزت اموالهم"، موضحة أن "هذه الازمة المتعددة الأوجه، التي تتهدد لبنان كوطن ودولة، كما قال وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان منذ أسابيع، تتطلب اتفاقاً استثنائيا، وتجاوزاً للذات والحسابات الفردية والفئوية الخاصة".
وفي موقف لافت، تساءل المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، على حسابه بموقع "تويتر"، "هل ستحرك الإدارة الجديدة في واشنطن الأطراف أخيراً لتشكيل حكومة جديدة برئاسة الحريري؟".
وقال، إن "الحكومة الجديدة لا تعني تلقائياً نهاية الأزمة، لكن لا توجد حكومة تساهم فقط في تعميق الانهيار ومعاناة الشعب".
وكان الحريري، قد التقى، أمس، في "بيت الوسط"، رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب، وبحث مع في آخر المستجدات، في حين علم أن دياب يتحرك في إطار مسعى لإصلاح الأمور بين عون والحريري.
وبعد اللقاء، أكد دياب، أن "هناك توافقاً مع الحريري على أن الأولوية هي لتشكيل الحكومة ومعالجة كل الآثار على لبنان"، مضيفاً إن الحريري أبدى انفتاحاً للتشاور مع مختلف الجهات، "وأحاول القيام بدور إيجابي لإعادة إطلاق عجلة التشكيل".
من جهته، قال الحريري، إنه بحث مع دياب، في ضرورة تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن، مضيفاً "أبديت كل انفتاح للتشكيل وموقفي واضح وأقول للبنانيين يجب أن نحافظ على أهلنا وأحبائنا في ظل انتشار كورونا والالتزام بالإجراءات".
كما زار دياب رئيس مجلس النواب نبيه بري في قصر عين التينة.
أما الحريري، فقد التقى، في وقت لاحق، في إطار المشاورات الجارية لتحريك الملف الحكومي، المطران بولس مطر موفداً من البطريرك الراعي، كذلك التقى سفراء فرنسا، روسيا ومصر.
وفي سياق آخر، اعتبر نائب رئيس تيار "المستقبل" مصطفى علوش، أن "رئاسة الجمهورية تختطف القرار الحكومي"، مؤكداً أن "الحريري مصر على تشكيل حكومة مهمة لتنال ثقة المجتمع الدولة، وتتمكن من لعب دور فعال في إنقاذ لبنان، فيما رئيس الجمهورية يطالب بنسخة عن الحكومات السابقة الفاشلة".
وأشار، الى أن "عون شريك في تشكيل الحكومة، لكن الحريري قدم له التشكيلة متهماً إياه والنائب جبران باسيل باختطاف قرار إنقاذ لبنان".
آخر الأخبار