تحفظات على التوقيت: غير ملائم... ويتقاطع مع اختبارات الثانوي

رغم إصدار مجلس الوزراء قراره بتعطيل العمل في جميع الوزارات والجهات الحكومية والمؤسسات العامة يوم الاقتراع، 6 يونيو المقبل، مع اعتباره يوم راحة، أعرب عدد من الناشطين والتربويين عن اعتقادهم بأن اختيار هذا التوقيت لإجراء الاقتراع لم يكن موفقاً، وأوضح هؤلاء أنه -وبحسب التقويم المعد من قبل وزارة التربية- فإن اختبارات الصفين العاشر والحادي عشر في المرحلة الثانوية ستجرى خلال الفترة من 28 مايو إلى 8 يونيو، ما يعني أن الوزارة ستكون مضطرة لتعديل هذا الجدول.
وأكد النشطاء أن الانتخابات ستقام يوم الثلاثاء 6 يونيو، وقد تستمر أعمال الفرز في بعض اللجان إلى صباح اليوم التالي "الأربعاء" ما سيعوق استقبال الطلاب لإجراء اختباراتهم!
في هذا الإطار، قال علي الفضالة: "سؤال لوزير التربية: إذا كانت الانتخابات ستجرى في 6 يونيو، وامتحانات الصفين العاشر والحادي عشر ستبدأ في 28 مايو وآخر الامتحانات ستكون في 8 يونيو، شلون تم التنسيق وهل تستقبل المدارس الطلبة يوم 7 يونيو وتكون جاهزة؟! وهل صدر تعميم بتأجيل الامتحانات متزامناً مع مرسوم الانتخابات؟! هل تعلم أو لا تعلم؟!".
بدوره، قال طلال الغانم: "والله أستغرب من تحديد يوم ثلاثاء للانتخابات وتعطيل اعمال البشر…عندك سبت قبل وبعد، ليش ما اخترت واحداً منهم؟! فهو عرس ديمقراطي مو عرس بين شخصين يبون يتذكرون تاريخ زواجهم 6/ 6.
في الإطار نفسه، قال تربوي ناشط على (تويتر): إن "اختيار توقيت إجراء الانتخابات غير موفق، ما أدري الناس شلون تختار، وهم عندهم خبر إن امتحانات المرحلة الثانوية وشريحة كبيرة من الطلبة لا يزالون يمتحنون".
وأضاف: إن "اختبارات طلاب الصفين العاشر والحادي عشر ستقام الاربعاء والخميس (7 و8 يونيو)، والانتخابات ستكون داخل المدارس، وهذا قد يعطل سير العمل في اللجان وما راح تكون المدارس جاهزة للاختبارات في اليوم الثاني".
ونصح المغرد قائلاً: "إذا كان الأمر كذلك أرجو من القائمين على المدارس أن تكون الانتخابات في مدارس المرحلة المتوسطة لا سيما أن طلاب هذه المرحلة سينهون اختباراتهم يوم 5 يونيو".
وذكر آخر أن "الفرز قد يستمر في بعض لجان الاقتراع حتى ظهر اليوم التالي (الأربعاء)"، متسائلاً: كيف سيخوض الطلاب امتحاناتهم في هذا اليوم بينما ستكون المدارس "معفوسة" وتحتاج إعادة ترتيب؟!".