أعلنت وزارة الثقافة اللبنانية مبادرة لتحويل منزل طفولة السيدة فيروز في بيروت إلى متحف يضم كل تراثها.ورافق وزير الثقافة اللبناني محمد وسام مرتضى ووزير العدل القاضي هنري خوري، محافظ بيروت القاضي مروان عبود أثناء زيارتهم منزل السيدة فيروز في منطقة زقاق البلاط بالعاصمة اللبنانية للوقوف على حالته.وقال وزير الثقافة مرتضى، على هامش الزيارة بأن المنزل يمثل بحد ذاته قيمة تراثية مهمة جداً تعكس الواقع التراثي لبيروت القديمة، إضافة إلى أنه يتميز بما هو أهم، إذ كان في وقت من الأوقات مسكناً للسيدة فيروز، التي تقيم في قلب ووجدان كل لبناني وعربي.وأضاف الوزير مرتضى، أن السيدة فيروز حملت الهم الوطني وغنته، وحملت هم القضية العربية – الفلسطينية وغنتها ودافعت عنها في كل محفل ومناسبة.وتابع: نحن نقول لمن يراهن بأن هذا المنزل سيترك لمصيره لينهار أنه واهم، هذا البيت لن ينهار، وستعمل وزارة الثقافة بالتعاون مع جهة مانحة، على إعادة ترميمه وتحويله إلى متحف يختزن كل الموروث الثقافي المتعلق بالسيدة فيروز. يذكر أن "جارة القمر"، عاشت في هذا المنزل فترة طفولتها وصباها منذ أن كانت في الخامسة من عمرها، وغادرته يوم زفافها وزواجها من الموسيقار الراحل عاصي الرحباني في منتصف الخمسينات، ولمدة 20 عاماً.تبلغ مساحة منزل فيروز نحو 100 متر، ويعود إلى أوائل القرن الـ19، أي في حقبة الحكم العثماني بالتحديد، أما طابعه الهندسي فيُراوح بين اللبناني والعثماني.

فيروز