تخلص من الأرق بخطوات بسيطة

يمكننا تعريف الأرق أو اضطراب النوم بأنه:
صعوبة الحصول على النوم الكافي والصحي.
ومن أهم العوامل المسببة للأرق الإجهاد والتوتر أو المشكلات المالية والأسرية.
وتصنف صعوبات النوم على أنها إما عابرة، أو حادة، أو مزمنة.
يصيب الأرق المزمن ثلث سكان العالم وتشمل أعراضه:
الصداع او التعب والاكتئاب. وفي السطور التالية سنعرض طرقا لا نسمح فيها للأرق أن يضايقنا بعد الآن:
تغيير استجاباتنا للألم:
يستجب الناس للتوتر وللمشكلات العاطفية بطرق كثيرة لكن معرفة سبب الألم تسهل التعامل معه وتبعد عنا شبح الأرق.
تغيير التوقيتات:
لو أن التغيير في نوبات العمل هو المسؤول عن الأرق المزمن فلن يكون هناك حل وحيد ومنطقي أمامنا إلا تغيير تلك النوبات إلى نوبات جديدة – بقدر الإمكان- بحيث تتيح لنا الهدوء والنوم الكافي والعميق، وكلما تكيفت مع نوبات عملك كان القضاء على الأرق سهلاً وميسوراً.
الأدوية الموصى بها:
هذه الأدوية يمكن أن تساعد أي شخص. لكنها تعالج أعراض الأرق بشكل مؤقت وليست دواء شافياً تماماً للأرق، ولا تخلو من الآثار الجانبية ولا ينصح باستخدامها إلا في حالات الضرورة وبأوامر واستشارات من الأطباء.
الانتظام في ممارسة التمرينات البدنية:
المشى العادي أو الركض يجعل عملية التمثيل الغذائي تعمل بشكل صحيح في الجسم، ومما لاشك فيه أن أحد الأسباب التي تزيد من حدة الأرق من الناحية الفسيولوجية هو التوتر، وممارسة الرياضة بانتظام تخلصنا من التوتر لذلك تعتبر الرياضة الوسيلة الطبيعية لعلاج الأرق.
خلاصة القول:
التعامل مع الأرق ليس مهمة سهلة لكنها ليست مستحيلة، ومن المهم معرفة نوع اضطرابات النوم ليسهل علاجها، وأن ننتظم في الخطوات السابقة حتى نهنأ بنوم هادئ وعميق.