عاد البرلمانيون الأميركيون إلى واشنطن وأمامهم جدول أعمال مثقل مع مصير خطط الاستثمار الهائلة المدفوعة من جو بايدن واحتمال نضوب أموال الحكومة وتخلفها عن دفع الدين الأميركي. وبحسب "الفرنسية"، يشهد مبنى الكابيتول مقر الكونغرس الأميركي مفاوضات منذ أسابيع عدة، وفي حين تبدو المواجهة محتدمة على بعض الجبهات بين الديمقراطيين والجمهوريين، ثمة أمل على صعد أخرى باحتمال التوصل إلى تسوية بين الحزبين.وفي الأول من أكتوبر، في اليوم الأول من العام المالي الأميركي قد تنضب أموال الحكومة فجأة في حال لم يقر الكونغرس الميزانية الجديدة قبل ذلك الموعد. وهو ما يعرف بـ "شات داون" أي إغلاق الإدارات الأميركية، ويحتاج الديمقراطيون لزوما إلى دعم الجمهوريين لإقرار مشروع الميزانية الجديد.وفي مجلس النواب قد يعرضون على التصويت بدءا من الأسبوع المقبل اقتراحا يشمل مساعدات مالية للولايات، التي تضربها الأعاصير وهي في جزء كبير منها جمهورية.وتهديد إدارة بايدن واضح، إذ ستفتقر الولايات المتحدة إلى المال "خلال أكتوبر" في حال لم يرفع سقف الدين بحلول ذلك الموعد. وتخلف الولايات المتحدة عن التسديد سيكون بمنزلة انفجار مالي على مستوى العالم، ولا يزال احتمال الإقرار في الكونغرس بعيدا جدا لأن الجمهوريين والديمقراطيين يدافعون عن مواقف متناقضة.يشار الى ان الدين الحالي (28780 مليار دولار) نتج عن تدابير أقرت في عهد الرئيس السابق.