تدابير عاجلة للحفاظ على صحة السينمائي الأوكراني أوليغ سينتسوف

موسكو ـ أ ف ب: بات الوضع الصحي للسينمائي الأوكراني أوليغ سينتسوف المضرب عن الطعام في سجن روسي منذ نحو ثلاثة أشهر، "مُرضيا" على ما أكدت إدارة السجن في روسيا، وكان المحامي ديمتري دينزه قال إن موكّله "مستعدّ للموت"، مشيرا إلى أنه فقد ثلاثين كيلوغراما من وزنه وهو يعاني من مشاكل في القلب.
وأوضحت هيئة السجون في روسيا أن "لا آثار على فقدانه الكثير من الوزن ولم نسجّل أيّ تدهور في وضعه الصحي"، معتبرة أن وضعه الصحي "مُرضٍ" وأن خسارته 30 كيلوغراما "معلومة لا تتماشى مع واقع الحال".
ونشر هذا البيان بشأن صحة المخرج غداة اتصال هاتفي من الرئيس ماكرون أعرب فيه لنظيره الروسي عن قلقه من "التدهور الخطر على ما يبدو في الوضع الصحي للمخرج سينتسوف". وتعهّد بوتين "الردّ على الاقتراحات" التي تقدّم بها ماكرون الجمعة، بحسب ما أفاد قصر الإليزيه الذي لم يوضّح فحوى هذه الاقتراحات.
وأوضحت إدارة السجن في روسيا أنها اتخذت "كلّ التدابير للازمة للحفاظ على صحة السينمائي" الذي يتناول، بحسب قولها، مكملات غذائية تعزّز صحة القلب.
وكانت قربية السينمائي، ناتاليا كابلان، قد كشفت عن أنه قال لها في رسالة إنه يخشى أن تكون نهايته "قريبة". وقد عارض سينتسوف (42 عاما) الذي دخل إضرابه عن الطعام يومه التسعين السبت، ضم روسيا لشبه جزيرة القرم سنة 2014، وحكم عليه بالسجن 20 عاما بتهمة "الإرهاب" و"الاتجار بالأسلحة" إثر محاكمة وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها "ستالينية".
وبدأ المخرج إضرابا عن الطعام في 14 مايو للمطالبة بإطلاق سراح جميع "السجناء السياسيين" الأوكرانيين في روسيا.