"تدريس الجامعة": مخاطر للأساتذة والطلبة بـ "الشدادية"

* الحمود: عدم اكتمال المباني سيخلق مشاكل وسلبيات
* القناعي: "الشدادية" حلم سيئ والمشكلة في توقيت الانتقال

كتب - عبدالرحمن الشمري:

دعا رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د. إبراهيم الحمود وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي أو مدير الجامعة حسين الأنصاري أو الأمين العام د. مثنى الرفاعي أو أيا منهم الى "تقديم ورقة رسمية ورقة يعلن فيها جاهزية الجامعة للانتقال الى "الشدادية" وفي هذه الحالة نحن أول من ينتقل".
وذكر الحمود خلال الموتمر الصحافي الذي اقيم أمس في مقر الجمعية بعنوان "حرم الشدادية جاهز!"، ان "جامعة الشدادية صرف عليها 3 مليارات دينار واستغرق بناؤها أكثر من عشرين عاما والذي لم يتم الانتهاء منه كاملا حتى يمكننا كأعضاء هيئة تدريس ان ننتقل اليه كجامعة متكاملة، خصوصا ان عملية الانتقال تتضمن العديد من المخاطر الكبيرة على الطلبة والأساتذة".
وأشار الحمود إلى ان عملية انتقال أكثر من 2000 عضو هيئة تدريس و20 ألف طالب وطالبة سيخلق العديد من المشاكل والسلبيات وذلك بسبب عدم اكتمال مبنى الجامعة بشكل كامل، مضيفا أن الانتقال سيشكل خطرا كبيرا على حياة الطلبة والأساتذة وذلك لوجود العديد من مظاهر الخطر لعل أبسطها معدات البناء "والكلاب الضالة" والمئات من العمال الذين يعملون على مدار اليوم في مواقع العمل هناك.
من جانبه، قال نائب رئيس الجمعية د. شملان القناعي انه "في عام 2015 راودنا حلم سيئ جدا اسمه الشدادية واطلقنا حملة في نفس العام سلطت الضوء على جامعة الشدادية التي كانت ستؤول إلى جامعة أخرى، وكان هناك العديد من الأسئلة ليس لها أجوبة تخص الشدادية، ولكن بفضل حملتنا استطعنا وضع النقاط على الحروف".
وأضاف القناعي ان "هناك جهودا جبارة لجعل عملية الانتقال سهلة وسلسلة، ولكن للأسف المشكلة الأساسية توقيت الانتقال يشير الى عدة عراقيل لاسيما أن هناك أمورا عالقة وغير جاهزة في المبنى، كما أن هناك تخطيطا غريبا وهو تسكين أعضاء هيئة التدريس في "برتشنات" مفتوحة للجميع، وهذا سيعرض الأساتذة للكثير من المخاطر والمشاكل وأبرزها عدم وجود سرية للاختبارات والمقابلات مع الطلبة وغيرها من الأمور الكثيرة.
بدوره، أكد المتحدث الرسمي باسم الجمعية د. أنور الشريعان ان "الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ينتظرون بفارغ الصبر الانتقال إلى الشدادية ونحن نريد ان تكون هناك تأكيدات حول وجود قاعات جاهزة والوصول إليها سهل وآمن ولا يكون هناك تعطيل للعملية الدراسية، ولكن للأسف ليس هناك أي رد من الوزير ومدير الجامعة حول ذلك".
وطالب الشريعان بضرورة صدور بيان رسمي من الوزير العازمي ومدير الجامعة د. حسين الانصاري يوضح جهوزية كليات الشدادية من ناحية المباني والطرق وصلاحيتها وسلامة المباني على الطلبة والأساتذة وتوفير سرية وحماية أسئلة الاختبارات من أي عملية تسريب وعدم تعطل الدراسة لأي سبب كان.
الى ذلك، قال نائب رئيس اتحاد رابطة كلية العلوم الإدارية عمر علي ان الطلبة مع عملية الانتقال ولكننا نعلم بان الشدادية غير جاهزة ولازالت عملية البناء مستمرة فيها، وهناك العديد من المعدات الخطرة، ناهيك عن الكلاب التي تجوب المبنى، إضافة إلى ان موقع الشدادية يقع على طريق الدائري السادس الخطر والمزدحم بشكل دائم ويخدم عددا كبيرا من المناطق، وتأتي الآن وتضيف عليه 22 ألف طالب وطالبة من جميع انحاء الكويت، كما أن المبنى به 5 بوابات ويعمل منها 3 فقط.