"تدريس الجامعة": وقفة احتجاجية اليوم تضامناً مع صفاء زمان

استنكرت جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت استدعاء الدكتورة صفاء زمان من قبل جهاز أمن الدولة اثر تصريحات أدلت بها وقيامها بطرح رأي علمي واكاديمي في مقابلة تلفزيونية ، داعية جميع المهتمين بهذه القضية الى وقفة احتجاجية اليوم الأحد في تمام الساعة الـ١٢ ظهراً بمقر الجمعية في الحرم الجامعي بالشويخ.
وأعرب رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت د. شملان القناعي عن استنكار الجمعية الشديد لاستدعاء الدكتورة زمان ، معربا عن امل الجمعية من الجهات المسؤولة بالدولة إيجاد حل لهذا الملف وبصورة عاجلة حيث إن د. صفاء زمان شخصية أكاديمية وقامة علمية لها مكانتها في المجتمع.
من جهته أكد المنسق العام والناطق الرسمي للجمعية د. محمد العنيزي على ان حرية التعبير حق كفلته المادة 36 من الدستور الكويتي والمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما أن الجمعية تؤكد على أن المبادئ الأساسية والأهداف التي تقوم عليها هي الدفاع عن منتسبيها وحماية حقوقهم التي منها التعبيرعن آرائهم بكل شفافية ووضعها في خدمة المجتمع حيث تحرص الجمعية كل الحرص على تأصيل هذه المبادئ والعمل عليها.
ومن جانبه أكد رئيس مكتب شؤون أعضاء هيئة التدريس في الجمعية د. فلاح الهاجري حرص الجمعية على متابعة تطورات ومستجدات القضية، معربا عن امله من استفادة الجهات المعنية من الخبرات العملية والعلمية لأعضاء هيئة التدريس في سبيل تطوير ادائها.
من جهتها، قالت الجمعية الكويتية لأمن المعلومات انها تلقت خبر إحالة رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورة صفاء زمان إلى محكمة الجنايات ببالغ الاستياء، واتهامها بثلاث تهم في غير محلها على غرار إدلائها بتصريح علمي وأكاديمي بمعلومات فنية من شأنها الحفاظ على أمن المعلومات الحكومية وسلامة أنظمتها.
واضافت في بيان صحافي "إن جمعية امن المعلومات إذ تقدر حجم المسؤولية الملقاة على عاتق جهار أمن الدولة وعلى النيابة العامة، فإنها على ثقة من عدالة قضائنا النزيه وإنصافه في هذا الشأن، وفي الوقت نفسه فإن الجمعية الكويتية لأمن المعلومات تثني على الجهود الكبيرة للأشخاص والمؤسسات الذين وقفوا بجانب الدكتورة صفاء وساندوها في هذا الوقت وبالأخص جمعيات النفع العام لإيمانها بحرية الرأي والبحث العلمي إلى جانب الاعتبارات الأخلاقية والمهنية محققة بذلك دورها المجتمعي والتزامها بمصالح المجتمع وحقوقه"