السبت 16 أغسطس 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تدفق جديد للقوات الأميركية إلى سورية وتسيير أول دورية عسكرية على الحدود مع تركيا

Time
الخميس 31 أكتوبر 2019
السياسة
دمشق - وكالات: وجهت الولايات المتحدة موجة جديدة من قواتها إلى سورية، وذلك في الوقت الذي تنسحب فيه موجات أخرى.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أمس، أنه "بمجرد الانتهاء من انسحاب القوات وتدفقها، فمن المتوقع أن يبلغ العدد الإجمالي لقوات الولايات المتحدة في سورية نحو 900 جندياً، أي ما يقرب من عدد القوات الأميركية التي كانت متواجدة في شمال شرق سورية، عندما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب القوات الأميركية من سورية، والذي يقدر بألف جندي.
وأضافت أن مجموعة من القوات الأميركية يمر بعضها على الأراضي السورية والبعض الأخر في سماء شمال سورية بدأت في التدفق إلى هناك في وقت سابق من أكتوبر الماضي، عندما أمر ترامب بعودة الولايات المتحدة بقوة لحماية حقول النفط في المنطقة من تنظيم "داعش"، وكذلك من النظام السوري وروسيا.
من جهته، قال مصدر عسكري سوري، إن مئات الشاحنات الفارغة برفقة عشرات المصفحات الأميركية، عبرت الطريق الدولي جنوب تل تمر بتغطية جوية أميركية.
وأضاف إن الشاحنات ذاهبة باتجاه عين عيسى وعين العرب (كوباني) لجلب ما تبقى من معدات داخل القواعد الأميركية هناك.
في غضون ذلك، بدأت واشنطن أمس، بتسيير أول دورية عسكرية على الحدود السورية - التركية بعد إعلان ترامب سحب قواته من سورية.
على صعيد آخر، اتهم القائد العام لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي أمس، تركيا بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار في شمال سورية.
وقال إن "تركيا بدأت مع المجموعات المتطرفة باحتلال القرى المسيحية، وتحاول اقتحام بلدة تل تمر ذات الغالبية الأشورية المهددة بالإبادة"، مطالباً الولايات المتحدة بالوفاء "بالتزاماتها وبواجبها".
واستعادت "قسد" السيطرة على خمس قرى في الحسكة من الفصائل الموالية لتركيا.
في المقابل، حض وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أمس، قوات بلاده بمدينة تل أبيض شمال سورية على الحفاظ على التأهب والجاهزية.
وقال إن تركيا تجري محادثات مع روسيا بشأن تسليم 18 فرداً يُعتقد أنهم من قوات النظام السوري.
وكان الجيش التركي أرسل في وقت سابق، تعزيزات إضافية إلى وحداته المنتشرة على الشريط الحدودي مع سورية، ضمت ناقلات جند مدرعة، وأطقم من شرطة العمليات الخاصة.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، إن الجانبين الروسي والتركي ينفذان مذكرة التفاهم الخاصة بسورية "بشكل فعال على الأرض".
وأوضح أن المدة التي حددتها مذكرة التفاهم الروسية - التركية لسحب المسلحين الأكراد إلى عمق الأراضي السورية انتهت، كما أن العسكريين الروس أكدوا أن المهمة نفذت.
وأضاف إننا ننطلق من حقيقة أن التشكيلات العسكرية الكردية انسحبت إلى عمق 30 كيلومتراً بعيداً عن منطقة الحدود السورية مع تركيا.
وفي عفرين، لقى 15 شخصاً مصرعهم، وأصيب عشرة آخرون بجروح، جراء انفجار سيارة مفخخة في أحد الأسواق بالمدينة الواقعة في ريف حلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، أمس، أن الانفجار الذي وقع في سوق الهال خلف أضراراً مادية كبيرة، كما أدى إلى اندلاع حريق هائل في أحد محطات الوقود الواقعة قرب موقع الحادث.
إلى ذلك، أعلنت مصادر محلية في ريف إدلب، أن نحو 160 مسلحاً يتبعون لفصيل "أنصار التوحيد"، الموالي لتنظيم "داعش"، انتقلوا الإثنين الماضي، من منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمال الغربي باتجاه الحدود التركية، ومنها إلى منطقة رأس العين بريف الحسكة، للمشاركة بالأعمال القتالية إلى جانب الجيش التركي والميليشيات التركمانية الموالية له في المعارك الدائرة هناك.
وكشفت أن عملية النقل تمت عبر طرق زراعية، حيث نقل المسلحون بواسطة جرارات زراعية وعلى دفعات عدة، بإشراف القيادي في "أنصار التوحيد" أبومحمد التونسي.
وأشارت إلى أن المسلحين الـ160 سيحصل كل منهم على راتب شهري مقداره ألف دولار وسيتم تزويدهم بسيارات وأسلحة وذخيرة والمتطلبات اللوجستية الأخرى.
آخر الأخبار