تدوير لجان الثانوية... "مناطقي"

العدواني أكد التعاون مع "الإعلام والداخلية والتجارة" لمواجهة أجهزة الغش الإلكتروني

لن نتوانى عن اتخاذ جميع الإجراءات لمكافحة الظواهر السلبية وتعقب الفئات التي تسعى للإضرار بطلابنا

افتتاح 16 مدرسة أغلبها في المناطق السكنية الجديدة و6 ضمن مشروع "الأفق" للارتقاء بالمنظومة التعليمية

في جولة جديدة من جولات الحرب التي تشنُّها أجهزة ومؤسسات الدولة لوأد ظاهرة الغش في المدارس، واستباقاً لاختبارات الثانوية العامة، أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي د.حمد العدواني أن "الوزارة بصدد إجراء تدوير للجان اختبارات الصف الثاني عشر بين المناطق التعليمية لوضع حد للظواهر السلبية"، فيما كشف عن تعاون مع وزارات الإعلام والداخلية والتجارة لمواجهة أجهزة وتقنيات الغش الإلكتروني خلال فترة الاختبارات.
وأكد العدواني في تصريح صحافي بثَّه الموقع الالكتروني لوزارة التربية خلال إطلاق حملة "استعد"، التي تهدف إلى تهيئة الطلبة للامتحانات نفسياً وتربوياً وصحياً، مبيناً أن خطة الوزارة بدأت منذ فترة طويلة استعداداً للاختبارات، إذ قامت بالكثير من الاجراءات لتحسين مستوى أداء الاختبارات.
وأضاف: إن الوزارة أطلقت الكثير من الرسائل والمقابلات مع المختصين لتقديم النصائح في الجوانب النفسية والصحية والتربوية، مثمناً الرسائل التوعوية التي قامت بها وزارة الأوقاف في هذا المجال.
وشدد د.العدواني على إصرار الوزارة على مواجهة الظواهر السلبية التي قد يلجأ إليها البعض خلال الاختبارات، مضيفاً: "لن نتوانى عن اتخاذ جميع الإجراءات لمكافحة هذه الظواهر وتعقب الفئات التي تسعى إلى إلحاق الضرر بطلبتنا، وهناك تعاون ملموس من جميع جهات الدولة وعلى رأسهم وزارة الداخلية وستستمر هذه الجهود ولن نتوقف عن اتخاذ كل الإجراءات التي اتخذناها في السابق".
ووصف العدواني المعلم بأنه "محور العملية التعليمية والجندي المجهول فيها"، مشدداً على ضرورة توفير البيئة المناسبة له للعمل والإبداع.
في شأن متصل، كشف العدواني أن "الوزارة تتجه إلى افتتاح 16 مدرسة أغلبها في المناطق السكنية الجديدة، مع عدد من المدارس التي تمت صيانتها"، مؤكداً أن الوزارة ستوفر أفضل الخدمات لقاطني المدن الجديدة.
وأشار إلى أن الوزارة ستفتتح كذلك 6 مدارس جديدة ضمن مشروع "مدارس الأفق" الذي أوصى به سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد؛ للارتقاء بالمنظومة التعليمية وتحسين مخرجاتها.
من جهة أخرى، ذكر الوزير أن "التربية" بصدد تشكيل فريق متخصص لوضع هيكل جديد للوزارة وترتيب العلاقات بينها وبين المؤسسات التعليمية ذات الصلة، مثل المجلس الأعلى للتعليم والمركز الوطني لتطوير التعليم، إضافة إلى مراجعة المناهج من قبل المتخصصين للوصول إلى أفضل مستوى.