يجري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالعزيز الماجد حركة تدوير تطال عدداً من المديرين في قطاعات الوزارة وإداراتها المختلفة قريباً فضلاً عن إحالة من بلغوا السن القانونية الى التقاعد.وذكرت مصادر مطلعة لـ"السياسة" أن الخطة التي أعدها الوزير الماجد أصبحت قاب قوسين أو أدنى من دخولها حيز التنفيذ، مبينة أن الوزير يهدف من ورائها الى وضع المدير المناسب في المكان المناسب.وأشارت إلى أنَّ الخطة تتضمن نقل سلمان هزاع الديحاني الى خدمة المواطن وفهد الجنفاوي إلى المخطوطات الاسلامية، وصلاح ابا الخيل الى ادارة الاعلام، وعبدالحميد المطيري الى التوجيه المجتمعي، واحمد العتيبي إلى إدارة التواصل الحضاري، ومشعل العوالي الى ادارة الوعي الاسلامي، وفهد الخزي الى ادارة الدراسات الاسلامية في محافظتي الجهراء والفروانية.
وتضمنت الخطة نقل ابراهيم العنزي الى ادارة الاسناد، وابراهيم ساكت الى ادارة الدراسات الاسلامية في محافظتي مبارك الكبير، وطراد العنزي الى مساجد مبارك الكبير، وناصر العجمي الى مساجد الجهراء، وخالد الحيص الى ادارة التنمية الأسرية.وأشارت المصادر الى أن الوزير يرى أن الهرم مقلوب في الاوقاف لجهة وجود مديرين لا علاقة لهم بالادارات التي يشغلونها ما انعكس على جودة العمل وتسبب بتراجع مؤشرات التميز في الوزارة، وتراكم ملاحظات الجهات الرقابية وعدم الرد عليها.وأكدت أن الوزير الماجد يتابع عن كثب كل الملاحظات التي وردت في تقارير الجهات الرقابيه وما تنشره وسائل الاعلام، لافتة الى أنه "سيطلب خلال الاسبوع الجاري أسماء من تجاوزت خدمتهم المدة القانونية تمهيدا لاحالتهم الى التقاعد بهدف ضخ الدماء الجديدة تماشيا مع النهج الجديد".