"السياسة" ـ خاص:فيما اعتبرتها مصادر مُطلعة "قرارات ما قبل رحيل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عيسى الكندري من منصبه ضمن تعديل وزاري مُرتقب"، وبهدف تعزيز قبضة تياري الإخوان المسلمين والسلف وتمكينهما من الهيمنة على مفاصل الوزارة، اعتمد وكيل الوزارة فريد أسد عمادي تدويراً موسعاً، أمس، شمل نقل عشرة من القياديين من وظائفهم الحالية إلى مواقع أخرى. تضمَّنت القرارات نقل كل من: طراد العنزي من "مدير إدارة المخطوطات والمكتبات الإسلامية" إلى "مدير مكتب خدمة المواطن"، وعلي شامان من "مدير مركز نظم المعلومات" إلى "مدير إدارة المسجد الكبير"، وخالد العمر من "مدير إدارة العلاقات الخارجية" إلى "مدير إدارة الثقافة الإسلامية"، وأحمد العتيبي من "مدير مكتب خدمة المواطن" إلى "مدير إدارة الإعلام"، ورومي الرومي من "مدير إدارة المسجد الكبير" إلى "مدير إدارة العلاقات الخارجية" وإبراهيم العبيدلي من "مدير إدارة الإعلام" إلى "مدير إدارة المخطوطات والمكتبات الإسلامية".كما شملت نقل مراقب السراج المنير بإدارة الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن لمُحافظتي العاصمة وحولي عبد الله الكمالي إلى العمل مراقباً لمُحافظتي الفروانية والجهراء، ويوسف الرشيدي من "رئيس قسم المناقصات" بإدارة الشؤون المالية إلى "رئيس قسم الرعاية" بإدارة الإسناد، وفهد المطيري من "رئيس قسم التراخيص والشكاوى" بإدارة الحج والعمرة إلى "رئيس قسم الخدمات الإدارية" بإدارة المخطوطات والمكتبات، وأخيراً نقل محمد شتيوي من "رئيس قسم الخدمات الإدارية" بإدارة المخطوطات إلى وظيفة "رئيس قسم التراخيص والشكاوى" بإدارة الحج.