قائد "الحرس الثوري" من جزيرة "بو موسي": الجزر جزء لا يتجزأ من إيران يدافع مقاتلونا عن كل شبر منهاواشنطن، طهران، عواصم - وكالات: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، أن "الاقتصاد الإيراني ينهار وهو الأمر الوحيد الذي يقوض أنشطتهم". وردا على تأكيد مديرة الاستخبارات جينا هاسبل، التزام طهران بالاتفاق النووي رغم انسحاب الولايات المتحدة منه، غرد ترامب محذرا من إيران، وواصفا رجال المخابرات بأنهم "سلبيين وساذجين للغاية عندما يتعلق الأمر بمخاطر إيران. هم مخطئون! عندما أصبحت رئيسا، كانت إيران تثير المشاكل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وخارجها"، وأضاف أنه "ومنذ إنهاء الصفقة النووية الإيرانية، اختلفت تماما، وتشكل مصدر خطر وصراع محتمل. فهم يختبرون صواريخ"، متابعا: "ربما على الاستخبارات العودة إلى مقاعد الدراسة".من جانبه، اعترف الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس، أمام ضريح الخميني، بأن بلاده تواجه أصعب وضع اقتصادي منذ 40 عامًا، وأن الحكومة ليست هي المسؤولة عن ذلك بل الولايات المتحدة.في غضون ذلك، هدد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، الولايات المتحدة وبعض الدول الخليجية، من أنها ستتلقى "ردا قاصما" لو حاولت الاعتداء على بلاده.وزعم باقري خلال ذكرى مقتل شقيقه حسن باقري، أن "إيران أصبحت القوة المتفوقة في المنطقة"، مشددا على أن "الولايات المتحدة وبعض الدول في جنوب الخليج، تعلم جيدا أنها لو حاولت الاعتداء على إيران ستتلقى بالتأكيد ردا قاصما"، ومضيفا أن "البعض شحنوا طاقاتهم للإطاحة بالحكومة السورية الشرعية، فيما يسعون الآن لاستئناف أنشطة سفاراتهم لدى دمشق".من جانبه، زعم قائد "الحرس الثوري" الإيراني محمد علي جعفري أمس، أنّ "جزيرة بوموسي (الإماراتية) هي القلب النابض لبلاده، والجزر جزء لايتجزأ من إيران يدافع مقاتلونا عن كل شبر منها".وخلال زيارته جزيرة بوموسي، برفقة وفد رفيع من مركز قيادة "الحرس" وقائد القوة البحرية علي رضا تنكسيري، أكد جعفري أن بلاده تواصل تعزيز قوتها وجهوزيتها الدفاعية ورصدها المعلوماتي الإستخباري الدقيق والشامل في منطقة "النازعات"، وخاصة في جزيرة بوموسي، زاعما أن هذه الجزر جزء لايتجزأ من إيران، يدافع المقاتلون عن كل شبر منها كدفاعهم عن أعراضهم.وعبر عن قناعته بفشل "الإجراءات التي تقوم بها دول خارجة عن المنطقة، تهدف من خلالها الي إثارة الدول الجارة لايران ضدها"، وقال: إنّ الحكومات والشعوب في دول الجوار الصديقة باتت تعرف جيداً أنّ إيران شقيقة ورفيقة حقيقية وميدانية لها، مؤكدا أن أمن مضيق هرمز رهنٌ بدول المنطقة نفسها، مشيراً إلى الدور الايراني الهام والمصيري في ذلك. من جانبه، قلل المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية حسن فيروز آبادي، من أهمية التباينات الكبيرة بين إيران وروسيا، مستبعدًا وقوف الأخيرة ضد مصالح بلاده. إلى ذلك، أصيب أربعة أشخاص بانفجارين مساء أول من أمس، وقعا بالقرب من مركز شرطة في مدينة زاهدان، وذكرت وسائل إعلامية أن الانفجارين نجما عن قنبلتين محليتى الصنع، موضحة أن الجرحى بينهم ثلاثة ضباط من الشرطة أصيبوا خلال قيامهم بتفكيك العبوة الناسفة الثانية.وبينما نفت قيادة شرطة زاهدان في البداية أن يكون الانفجاران ناجمان عن عملية انتحارية، وقال مسؤولون إنهما وقعا بسبب قنابل صوتية، أوضح متحدث باسم الشرطة أن "القوات الأمنية عثرت على عبوة ناسفة انفجرت قبل أن يتم تفكيكها، والتحقيقات جارية لمعرفة الجهات التي تقف وراء الهجوم"، بينما أعلن تنظيم "جيش العدل" الذي ينشط في سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد، مسؤوليته عن الهجوم، موضحا في بيان أنه "استهدف مركزا للشرطة بقنبلتين قويتين، مما دمر سيارة ودراجة نارية تابعتين للشرطة".على صعيد آخر، كشفت وكالة "إرنا" عن تحميل شحنة ثانية من الكعكة الصفراء "اليورانيا" المستخدمة في المفاعلات النووية بزنة 30 طن، من مجمع بمدينة أردكان التابعة لمحافظة يزد وسط، برعاية رئيس موسسة الطاقة النووية علي أكبر صالحي، وارسالها إلى منشات معالجة اليورانيوم في محافظة أصفهان.

صاروخ "اخكر" أحدث صاروخ في ترسانة طهران يطلق بواسطة الطائرات المسيرة معروضا في معرض "اقتدار 40"