الأربعاء 09 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ترامب: حل الدولتين "الأفضل" للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي

Time
الأربعاء 26 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: أكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب، أمس، أنه يريد حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي في أوضح تعبير حتى الان عن تأييد ادارته لهذا الامر.
وقال ترامب خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في الامم المتحدة انه يريد الكشف عن خطة سلام في غضون شهرين أو ثلاثة، مضيفا بالقول "يروق لي حل الدولتين. هذا ما اعتقد أنه الافضل... هذا شعوري".
وقال "أعتقد حقيقة أن شيئا ما سيحدث. يقولون انه أصعب اتفاق على الاطلاق"، وأضاف أنه سيكون على اسرائيل أن تفعل شيئا جيدا للطرف الاخر.
وعن التوصل لاتفاق لحل الصراع، قال ترامب "أحلم أن يحدث هذا قبل نهاية فترتي الاولى"، مضيفا "لا أريد القيام بذلك خلال فترة ولايتي الثانية. سنفعل أشياء أخرى في فترتي الثانية. أعتقد أن تقدما كبيرا قد أحرز بالفعل. أعتقد ان اسرائيل تريد فعل شيء وأعتقد أن الفلسطينيين يريدون فعل شيء".
وعما يتعين على اسرائيل أن تتخلى عنه مقابل نقل السفارة للقدس، قال ترامب "لقد سحبت على الارجح أكبر ورقة من على الطاولة...وبالتالي من الواضح أنه يتعين علينا التوصل الى اتفاق عادل. يتعين أن نفعل شيئا. الاتفاقات يجب أن تكون جيدة للطرفين. اسرائيل سحبت الورقة الاولى وهى ورقة مهمة".
وأكد وقوف الولايات المتحدة مع إسرائيل "تماما" وأنها "تؤيد كثيرا ما تفعله بخاصة ما يتعلق بدفاعها عن نفسها".
من جانبه، قال نتانياهو ان الدولة الفلسطينية المستقبلية يجب أن تكون منزوعة السلاح، وأن تعترف باسرائيل كدولة للشعب اليهودي، وهي شروط يقول الفلسطينيون انها تشير الى أنه ليس جادا بشأن اقرار السلام.
وأضاف انه لم يفاجأ بتفضيل ترامب لحل الدولتين مع الفلسطينيين، معبرا عن سعادته بالتحالف الإسرائيلي الأميركي والذي قال انه لم يكن أقوى مما هو عليه الان"، متقدما بالشكر للرئيس ترامب على كلماته القوية ضد إيران في خطاب الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في المقابل، رفض رئيس البعثة الفلسطينية التي أغلقت مؤخرا في واشنطن حسام زملط، تصريحات ترامب، مؤكدا أن سياسات البيت الأبيض تدمر آمال السلام.
وقال "أقوالهم تعاكس أفعالهم، وأفعالهم واضحة تماما وتدمر احتمال حل الدولتين"، معتبرا تصريحات ترامب لوحدها ليست كافية لإعادة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات، مشيرا إلى اغلاق البعثة الفلسطينية في واشنطن ووقف مئات ملايين الدولارات من المساعدات للفلسطينيين والاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل كأدلة على أن إدارة ترامب ليست جادة في تحقيق السلام.
وقال: إن "كل تحرك اتخذه ترامب هو في الاتجاه المعاكس لحل الدولتين".
في غضون ذلك، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، أن القضية الفلسطينية الآن تمر بأصعب الظروف، مجددا خلال لقائه وفدا من أعضاء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، القول إن الإدارة الأميركية أخرجت نفسها كوسيط وحيد للعملية السياسية.
من جانبها، دعت زعيمة المعارضة الإسرائيلية، تسيبي ليفني، عباس، خلال لقائها به أمس، إلى استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة ما دام حل الدولتين مازال قائما، مشيرة إلى أن "خطورة الوضع يتطلب منا جميعًا البحث عن حلول تؤدي إلى التهدئة، دون الانزلاق إلى الغضب والإهانة".
إلى ذلك، عقد نواب كتلة "حماس" اجتماعا، أمس بمقر المجلس التشريعي في مدينة غزة تحت عنوان "عدم شرعية عباس وفقدان تمثيله للشعب الفلسطيني".
وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي عن "حماس" أحمد بحر، إن عباس "يذهب للأمم المتحدة منفردًا ولا يمثل سوى نفسه ولا يتمتع بأي صفة رسمية".
وردت حركة "فتح" بأن اجتماع نواب حماس في غزة "لا يمثل إلا حماس ولا علاقة له بالمجلس التشريعي، ويعبر عن الإفلاس السياسي"، متهمة "حماس" بانها "تبذل جهدها من أجل أن تلفت الأنظار لنفسها كبديل جاهز يقبل ما يرفضه الرئيس عباس".
ميدانيا، أغلقت إسرائيل معبر "بيت حانون/إيرز" مع قطاع غزة حتى إشعار آخر.
وعزت مصادر إسرائيلية الإغلاق إلى تصاعد احتجاجات مسيرات العودة الفلسطينية على أطراف شرق قطاع غزة.
وفيما حذرت الحكومة الفلسطينية، أمس، من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي والحصار الذي يفرضه على المسجد الأقصى، لوقف الهجمة الاحتلالية السوداء عليه، اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين اليهود باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي.
بدورها، طالبت مؤسسات حقوقية وشبابية فلسطينية في وقفة حاشدة أمام مقر الأمم المتحدة بغزة، بدعم جهود الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل تقرير مصيره وانهاء الاحتلال الإسرائيلي وفقا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
آخر الأخبار