عواصم - وكالات: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تريد من إيران الانسحاب من اليمن، مشيراً إلى أن واشنطن لا تسعى لتغيير النظام في طهران.وقال ترامب أول من أمس، إن الإدارة الأميركية لا تسعى لتغيير النظام الإيراني، لكنها تريد انسحابها من اليمن، مؤكداً رفضه امتلاك طهران للسلاح النووي، كما تحدث عن إحراز تقدم مع إيران.من ناحية ثانية، تمكن التحالف العربي أول من أمس، من اعتراض وإسقاط أربع طائرات من دون طيار "مسيرة" أطلقها الحوثيون من محافظتي عمران وصنعاء باتجاه الأحياء السكنية في مدينتي جازان وأبها في السعودية.وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي إنه في الوقت الذي يتواجد فيه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في صنعاء، تستمر محاولات الانقلابيين في استهداف المطارات المدنية في كل من أبها وجازان ونجران، وكذلك الأحياء المدنية والمدنيين، ما يثبت إجرامها وفكرها المتطرف ضد الشعب اليمني ودول الجوار واستخدامها الأساليب الإرهابية، وكذلك استمرار تهديدها للأمن الإقليمي والدولي. وأكد أن التحالف سيتخذ الإجراءات كافة لضرب البنية العسكرية العدائية الإرهابية للحوثيين، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
على صعيد آخر، نفذ صيادون يمنيون أول من أمس، وقفة احتجاجية ثانية في عرض البحر الأحمر، جددوا خلالها رفضهم لتواجد السفينة الإيرانية "سافيز" في المياه الإقليمية. وناشد الصيادون في بيان، الحكومة اليمنية والتحالف العربي والأمم المتحدة، التدخل الفوري لإنقاذهم من تلك السفينة، مؤكدين استمرار تهديد السفينة الإيرانية لحياة ومعيشة الصيادين.وأشاروا إلى ما تسببت به السفينة بمقتل عدد من الصيادين اليمنيين، وتعطيل نشاط 30 ألف صياد آخرين وحرمان مئات الآلاف من الأسر من الصيد مصدر دخلها الوحيد، كون "سافيز" تعد مصدراً للألغام التي يزرعها الحوثيون على طول الساحل الغربي لليمن وانتشار الألغام البحرية والقوارب المفخخة.وقالوا إنهم شاهدوا سفينة إيرانية أخرى يشتبه بأنها عسكرية بجوار "سافيز" تفرغ عدداً من الصناديق في قوارب تنقلها لسافيز ما يعطي دلالات بأن "سافيز" تستغل تواجدها في مياه البحر الأحمر لعمليات تهريب الأسلحة ودعم ميليشيا الحوثي.في غضون ذلك، اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني مجدداً الحوثيين، بتنفيذ عمليات تجنيد للأطفال في مناطق سيطرتها.