الدولية
ترامب لا يريد ولا يتوقع حرباً مع إيران... وروحاني: لن نستسلم
الخميس 02 يناير 2020
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: جدد الرئيس الأميركى دونالد ترامب التأكيد، أنه لا يريد أو يتوقع، اندلاع حرب مع إيران.ورداً على سؤاله عن احتمال تصاعد التوترات إلى حرب مع إيران، قال ترامب: "هل أريد ذلك؟ لا... أريد أن أحصل على السلام. أحب السلام. وينبغي لإيران أن ترغب في السلام أكثر من أي دولة أخرى، لذلك أنا لا أتوقع اندلاع حرب".وكان ترامب غرد بعد ساعات من هجوم المسلحين على السفارة في بغداد، قائلا على "تويتر": "السفارة الأميركية في العراق آمنة منذ ساعات. العديد من مقاتلينا العظماء، إلى جانب المعدات العسكرية الأكثر فتكا في العالم، هرعت على الفور إلى الموقع"، وتابع: "سيتم تحميل إيران كامل المسؤولية للأرواح التي تزهق أو الخسائر التي تلحق بأي من مرافقنا. سيدفعون ثمنا باهظا. هذا ليس تحذيرا، إنه تهديد".من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد التزام تل أبيب الراسخ بالتصدي لإيران. وقال على "تويتر": "تحدثت اليوم (أ مس) مع نتانياهو، الذي أكد مجددا التزام إسرائيل الراسخ بالتصدي لإيران، وأدان الهجوم على سفارتنا في بغداد".في المقابل، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لا تنوي تغيير موقفها مع الولايات المتحدة، مشددا على أنها "لن تستسلم لها ولن تبيع حريتها واستقلالها"، قائلا: "لن نساوم معها ولن نستسلم لها ولن نبيع حريتنا واستقلالنا، فهل يمكن أن نضيع ما تحقق بدماء الجهاد على مدى عقود طويلة؟".وأقر بأن الأوضاع الاقتصادية في إيران ستتحسن على الفور إذا أبدت تنازلات مع الولايات المتحدة، وقال: "لو تغيرت ظروفنا السياسية غدا بالمساومة مع الأعداء، فإن سعر الدولار سينخفض إلى النصف وستصبح معيشة الشعب أكثر انفراجا، إلا أن القيادة والدولة والحكومة والشعب والمفكرين متفقون على أنه لن نفرط بالجمهورية الإسلامية بأي ثمن".وفي شأن الأوضاع الإقليمية، قال روحاني: "علاقاتنا مع 12 دولة جارة ودية جدا ودافئة... وهناك دولتان أو ثلاثة هي نفسها مقصرة في خلق الأجواء، ونأمل أن تلتحق هذه الدول أيضا بهذه المجموعة".من جانبه، اعتبر النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري، أن التواجد الأميركي في المنطقة مصدر الفوضى والتوترات الاقليمية؛ وأن الشعبين الافغاني والعراقي لم ينعما بالسعادة منذ حضور القوات الاميركية في هذين البلدين.وشدد على أن القوات الأجنبية المتواجدة في المنطقة ليست فقط عاجزة عن المساهمة في تعزيز الاستقرار والامن الاقليمي، بل هم جزء من الفوضى والفلتان الامني.وقال: إن اجمالي عائدات بلاده خلال الاشهر التسعة الماضية، بلغ 70 مليار دولار من خلال التبادل التجاري مع العالم، رغم ظروف الحظر الراهنة، متوقعا ارتفاع حجم التبادل التجاري الايراني إلى 100 مليار دولار، بنهاية العام الايراني الذي ينتهي في 20 مارس المقبل.بدوره، أعلن قائد "الحرس الثوري" حسين سلامي، أن إيران لا تتجه للحرب لكنها لا تخشى أي صراع، مضيفا بالقول: "نقول لأميركا أن تحسن الحديث عند مخاطبة الأمة الإيرانية".من جهته، انتقد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران عباس علي كدخدائي، تغريدة لبومبيو بشأن الانتخابات البرلمانية، سائلا إياه" في الانتخابات الأميركية، ما هو عدد الأفراد الذين ترفض أهليتهم في الدكتاتورية الحزبية؟".على صعيد آخر، أعلنت السلطات الإيرانية أن زلزالا بقوة 8. 5 درجة على مقياس ريختر، ضرب منطقة سنكان بمحافظة خراسان" شمال شرق إيران، دون خسائر بشرية.من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبدالله، إن أفراد طاقم السفينة المعتقلين في ايران "ليسوا على الأرجح مواطنين ماليزيين"، مضيفا أنه "على الأرجح لم يشارك أي ماليزي في السفينة، لكن لا يمكنني ذكر أي شيء آخر".من ناحية أخرى، بدأت اجتماعات اللجنة الحدودية المشتركة بين إيران وباكستان، بمشاركة ممثلين عن البلدين، لمناقشة مشاكل وقضايا الحدود المشتركة بين البلدين.