الأربعاء 18 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

ترامب لا يُريد ولا يتوقع حرباً مع طهران

Time
الخميس 02 يناير 2020
View
5
السياسة
بغداد - وكالات: حرَّضت إيران أمس، ميليشيا «الحشد الشعبي» العراقي، على الانتقام من القوات الأميركية، رداً على الهجوم الذي شنته واشنطن على مواقع تابعة لـ»كتائب حزب الله» في العراق وسورية.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني حسين نقوي حسيني: «يمكن لـ»الحشد الشعبي» في العراق بسهولة الانتقام من القوات الأميركية»، اضاف: «إذا تم الانتقام، فلن تعد أميركا تنفيذ هجمات عسكرية ضد قوات الحشد الشعبي في العراق، وإذا وقفوا بحزم ضد الولايات المتحدة، فسيتراجع الأميركيون».
وأكد أن «الولايات المتحدة تكره الحشد الشعبي في العراق، كما تكره قوات الباسيج، و»فيلق القدس» التابعين للحرس الثوري الإيراني، ويريدون الانتقام من تلك الفصائل».
من جانبه، جدد الرئيس الأميركى دونالد ترامب التأكيد، أنه لا يريد ولا يتوقع، اندلاع حرب مع إيران.
ورداً على سؤاله عن احتمال تصاعد التوترات إلى حرب مع إيران، قال ترامب: «هل أريد ذلك؟ لا... أريد أن أحصل على السلام. أحب السلام. وينبغي لإيران أن ترغب في السلام أكثر من أي دولة أخرى، لذلك أنا لا أتوقع اندلاع حرب».
ودعا العراقيين إلى التحرر من «سيطرة» إيران، قائلا: «لهؤلاء الملايين من الناس في العراق الذين يريدون الحرية ولا يرغبون بالهيمنة والسيطرة الإيرانية، هذا هو وقتكم».
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على حسابه بموقع «تويتر»، ليل أول من أمس، إن «العراق سيواصل تحمل مسؤوليته في تأمين الأفراد الأميركيين في البلاد».
أضاف: «تحدثت مع رئيس الوزراء العراقي (عادل) عبدالمهدي، الذي وافق على أن العراق سيواصل الالتزام بمسؤوليته في تأمين الأفراد الأميركيين وإبعاد المهاجمين المدعومين من إيران عن السفارة الأميركية في بغداد»، مؤكداً «سنواصل التعاون لمساءلة إيران ووكلائها».
واتهم النظام الإيراني بأنه «نسق الهجوم الذي نفذه الإرهابيون ضد سفارة الولايات المتحدة في بغداد».
وفي سياق آخر، حذرت الولايات المتحدة في نشرة «حمراء»، أمس، مواطنيها من السفر للعراق، مؤكدة أن «المواطنين الأميركيين في العراق عرضة بصورة كبيرة لأعمال عنف وخطف».
وكانت السفارة الأميركية أعلنت في وقت سابق، تعليق جميع عملياتها القنصلية حتى إشعار آخر بسبب «هجمات الميليشيات على مجمع السفارة» ونصحت رعاياها بعدم الاقتراب منها.
وكان «الحشد الشعبي» دعا في وقت سابق، وبعد وقوع مواجهات في محيط السفارة الأميركية في بغداد، أنصار الفصائل المنضوية ضمنها إلى الانسحاب.
وذكرت «كتائب حزب الله» في بيان، أن مقاتليها «انسحبوا من محيط السفارة الأميركية مقابل تعهد رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبدالمهدي بالعمل الجاد على تشريع قانون لإخراج القوات الأميركية والأجنبية الأخرى من البلاد».
في المقابل، أفاد شهود عيان بأن «أنصار كتائب «حزب الله» نصبوا خياماً في الضفة المقابلة من نهر دجلة، مقابل السفارة».
وفي سياق آخر، هددت «كتائب حزب الله»، نواب البرلمان، الذين لن يصوتوا على مشروع قانون إخراج القوات الأميركية من العراق.
في غضون ذلك، استنكر زعيم «ائتلاف الوطنية» إياد علاوي، أمس، أي اعتداء يطال البعثات الديبلوماسية أو العسكرية الموجودة بالعراق.
آخر الأخبار