الأحد 18 مايو 2025
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ترامب: لن نبقى في سورية "الرمل والموت" إلى الأبد وسنحمي الأكراد

Time
الخميس 03 يناير 2019
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ان الولايات المتحدة ستنسحب من سورية "على مدى فترة من الوقت"، وأنها تريد حماية المقاتلين الاكراد، الذين تدعمهم مع سحب القوات الأميركية من هناك.
وقال ترامب في اجتماع لأعضاء حكومته في البيت الأبيض ليل أول من أمس، "سنخرج وسنقوم بذلك بذكاء، لم أقل قط إننا سنخرج غداً". ورفض أن يحدد الى أي مدى ستبقى القوات الأميركية في سورية.
وأشار إلى أنه ليس سعيداً لأن الأكراد يبيعون النفط لإيران، لكنه يريد حمايتهم في كل الأحوال.
وأكد "نريد حماية الأكراد رغم ذلك، نريد حماية الأكراد لكنني لا أرغب في البقاء في سورية للأبد، إنها صحراء قاحلة".
وقال "قُضي الأمر في سورية منذ زمن طويل، وإضافة إلى ذلك نحن نتكلم عن رمل وموت، هذا ما نتكلم عنه، نحن لا نتكلم عن ثروات كبيرة"، مضيفاً "أنا لا أريد البقاء في سورية إلى الأبد، إنها رمل وموت".
وانتقد إدارات سابقة لإرسال قوات أميركية وإبقائها في الخارج وجعل إعادة القوات جزءاً من سياسته "أميركا أولاً".
وفي سياق آخر، اعتبر ترامب أن إيران تغيرت كثيراً وباتت دولة تختلف عما كانت عليه في السابق.
وأضاف "تمكنت واشنطن من كبح الزخم الإيراني في المنطقة، وفي الوقت الراهن، يقوم آية الله بإجراء تعديلات على حساباتهم"، مشيراً إلى أن "إيران كانت تهدف إلى ضم الجميع تحت راياتها وتدمير إسرائيل خلال هذه العملية، لكنها باتت بلدا آخر ... لديهم تمرد كل أسبوع في كل دولة، سأكون سعيداً بالتفاوض مع إيران".
من ناحية ثانية، ذكرت وزارة دفاع النظام السوري في بيان، ليل أول من أمس، أن قافلة من المقاتلين الأكراد التابعين لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) انسحبت من منطقة منبج.وأضافت إن "المعلومات تفيد بأن نحو 400 مقاتل كردي غادروا منبج حتى الآن"، مشيرة إلى أن ذلك جاء "تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه لعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق في سورية".
في غضون ذلك، استمرت المواجهات بين عناصر من "الجبهة الوطنية للتحرير" ومقاتلين من "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) سابقاً، في مناطق مختلفة تخضع لسيطرتهما بريفي حلب وإدلب (شمال).
وكشف مدير المكتب الإعلامي في "الجبهة" محمد رشيد عن "قيام هيئة تحرير الشام بإعدام نحو خمسة مدنيين من سكان المنطقة من دون أسباب معروفة".
وأضاف "نتيجة اندلاع الاشتباكات بين الطرفين، تمكنت الهيئة من فرض سيطرتها على قرى عدة في ريف حلب الغربي بعدما اضطرت الجبهة الوطنية من الانسحاب منها بعد قصفها من قبل الهيئة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وكذلك خوفاً على مصير المدنيين في تلك القرى".
وامتدت رقعة المواجهات بين الطرفين إلى خارج ريف حلب الغربي، لتصل بلدة جبل الزاوية أيضاً. وأعلنت "الجبهة" ليل أول من أمس، "النفير العام"، مؤكدة التصدي لما سمَتها بـ"اعتداءات النصرة".
وأشارت إلى أن "النفير العام، يعني بدء المعركة لاستعادة السيطرة بالكامل على المناطق التي سيطرت عليها الهيئة في الأيام الثلاثة الماضية".
في غضون ذلك، أعلن المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين أمس، عودة نحو ألف لاجئ إلى سورية، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي تطور جديد، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أمس، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد سيبقى "لبعض الوقت"، بفضل الدعم الذي تقدمه روسيا لكن بريطانيا لا تزال تعتبره عقبة أمام السلام الدائم. وأضاف إن "موقف بريطانيا الثابت منذ وقت طويل هو أننا لن نحظى بسلام دائم في سورية مع هذا النظام، الذي يقوده الأسد، لكن للأسف نعتقد أنه سيبقى لبعض الوقت".
آخر الأخبار