الخميس 29 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ترامب يترك الباب موارباً على التهديد وتخفيف العقوبات على إيران

Time
الخميس 12 سبتمبر 2019
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: مواصلا سياسة الترغيب والترهيب، حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من تخصيب اليورانيوم، قائلا إنه سيكون "خطيرا جدا جدا"، فيما تحدثت تقارير عن انفتاحه لانفراجة مع طهران عبر تخفيف العقوبات، ودراسة المقترح الفرنسي لتوفير خط ائتمان بقيمة 15 مليار دولار.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض إن "تخصيب اليورانيوم سيكون خطيرا جدا عليهم.. يجب أن ينسوه"، مؤكدا انه لن يدع إيران تمتك سلاحا نوويا.
ولدى سؤاله عن امكانية لقاء نظيره الإيراني حسن روحاني على هامش الاجتماعات المقبلة الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال ترامب "لا أبحث عن أي شيء".
وترك الباب مفتوحا أمام احتمال تخفيف واشنطن العقوبات، قائلا بشأن إمكانية تخفيف العقوبات، إنه يعتقد أن إيران تريد ابرام اتفاق مع واشنطن بخصوص برنامجها النووي، مضيفا "سنرى ما سيحدث".
وتابع "إذا فعلوا ذلك فهذا شيء عظيم. واذا لم يفعلوا فلا بأس أيضا. لديهم صعوبات مالية جسيمة والعقوبات تشتد شيئا فشيئا".
في غضون ذلك، أفادت تقارير بأن الرئيس ترامب ترك انطباعا لدى مسؤولين أجانب، وأعضاء من إدارته وغيرهم من المشاركين في المفاوضات النووية الإيرانية، بأنه يفكر بجدية في المقترح الفرنسي لتوفير خط ائتمان بقيمة 15 مليار دولار للإيرانيين، إذا عادت طهران إلى الامتثال للاتفاق النووي الذي كان تم التوصل إليه في عهد سلفه باراك أوباما. ونقلت صحيفة "ذا ديلي بيست" الأميركية عن أربعة مصادر، إن ترامب أظهر خلال الأسابيع الماضية انفتاحا على قبول خطة قدمها ماكرون في هذا الشأن.
وذكرت أن اثنين من المصادر ذكرا أن مسؤولي الخارجية الأميركية، وبينهم وزير الخارجية مايك بومبيو، منفتحون على دراسة المقترح الفرنسي، الذي ستقوم باريس بموجبه بتخفيف فعال لنظام العقوبات الاقتصادية.
من جانبها، أفادت وكالة "بلومبرغ" الأميركية بأنّ "ترامب بحث في لقاء خاص قبل يومين تخفيف العقوبات المفروضة على إيران، كبادرة حسن نية تمهد للقاء يجمعه بالرئيس الإيراني حسن روحاني"، وذلك بحضور وزير الخزانة ستيفن منوشن ومستشار الأمن القومي المقال جون بولتون.
وأيد منوشن توجه ترامب بغية إعادة الدفء لمسار التفاوض بين أميركا وإيران لكن بولتون عارضه، بحسب ما ذكرت "بلومبرغ"، منوهة إلى أنّ البيت الأبيض شرع بالترتيبات للقاء محتمل بين ترامب وروحاني على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة. في المقابل، جدد الرئيس الايراني حسن روحاني التأكيد أن "طهران لن تتفاوض مع واشنطن في ظل استمرار العقوبات"، معتبرا في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه "لا معنى لمحادثات مع الولايات المتحدة ما لم ترفع عقوباتها عن طهران".
وأعرب عن استعداد بلاده للعودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي، حال التوصل إلى اتفاق نهائي مع أوروبا، مضيفا أن اجتماع إيران ومجموعة 5+1 يكون ممكنا فقط فيما إذا تم رفع الحظر بكل اشكاله.
من جانبه، شرح ماكرون اجراءات بلاده ومفاوضاتها المكثفة مع المسؤولين الاميركيين بشأن الحزمة الجديدة من المقترحات للتوصل إلى اتفاقات، وقال: إن فرنسا تواصل جهودها لتنفيذ مضمون الاتفاق النووي والتوصل إلى تفاهم.
بدوره، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على أهمية الحفاظ على "حرية العمل" ضد الأهداف التابعة لإيران و"حزب الله" اللبناني.
وتوقع أن تواصل واشنطن التمسك بنهج متشدد ازاء ايران، قائلا "لا تساورني الشكوك في أي وضع باجراء محادثات ودون اجراء محادثات، سيتخذ الرئيس ترامب وإدارته موقفا متشددا جدا جدا ازاء ايران".بينما وصف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، النهج الحالي لإدارة ترامب تجاه إيران، بأنه "يُظهر ضعفًا"، قائلا إن "سياسة ترامب حيال إيران باتت مقلقة، مضيفا أن إقالة بولتون "نصر لطهران".
من جهة أخرى، طالب وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إيران، بإطلاق سراح المعتقلين الأجانب لديها واتباع القانون، بينما أعرب وزير الخارجية دومينيك راب عن قلقه، بشأن حاملي الجنسيات المزدوجة المعتقلين في إيران وظروف اعتقالهم.
آخر الأخبار