ترامب يجدد هجومه على بايدن ويتوعّد الصين

واشنطن - وكالات: وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدداً سهام النقد اللاذع إلى المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، واصفاً إياه كما العادة بـ"النعسان"، فيما حذر مستشاره للأمن القومي الصين بشأن سياستها في هونغ كونع.
وقال ترامب، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، أول من أمس، إن "مستشاراً لبايدن نشر إعلاناً يفيد بأنني ذهبت للعب الغولف اليوم، أيعتقدون أنه يجب ألا أغادر البيت الأبيض...".
وأضاف، "إلا أن ما لم يقله هو أنني لم أذهب للعب الغولف منذ ثلاثة أشهر، في حين كان بايدن يستمتع بإجازته مسترخياً، ويعمل على عقد صفقات مشبوهة مع دول أخرى".
وتطرق إلى الرئيس السابق باراك أوباما، الداعم لبايدن، ملمحاً إلى أنه بدوره كان يلعب الغولف، بل كان يستقل طائرة إلى هاواي ليفعل ذلك.
وأضاف: "بل توجه (أوباما) في إحدى المرات للعب الغولف مباشرة بعد الإعلان عن مقتل أحد خيرة الشباب الأميركيين على أيدي (تنظيم) داعش"، من دون أن يوضح اسم الشاب أو أي تفاصيل أخرى عن ذلك.
وفي سياق آخر، حذر ترامب، أول من أمس، من أنه قد ينقل مقر انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري المقرر في أغسطس المقبل، من ولاية نورث كارولينا، إذا فرضت الولاية قيود التباعد الاجتماعي على التجمعات.
وقال إنه إذا لم يرد الحاكم الديمقراطي للولاية روي كوبر فوراً على "ما إذا كان سيسمح بشغل المكان بالكامل فإن الحزب سيجد موقعاً آخر للمؤتمر الجمهوري الوطني بكل الوظائف والتنمية الاقتصادية التي حققها".
من ناحية ثانية، تشهد العلاقة بين الصين والولايات المتحدة تأزماً منذ أشهر على صعد عدة، بدءاً بفيروس "كورونا"، مروراً بالاقتصاد وتايوان، لتنضم هونغ كونغ أخيراً، إلى تلك الملفات لتزيد الطين بلة.
ونقلت شبكة "سي أن أن" عن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض روبرت أوبراين، قوله أول من أمس، إنالإدارة الأميركية ستفرض على الأرجح عقوبات على الصين إذا طبقت بكين قانون "الأمن القومي" المثير للجدل، والذي أثار تظاهرات منددة في هونغ كونغ، يمنحه سيطرة أكبر على المدينة المستقلة.
واعتبر أن مسودة القانون أو مشروع القانون يمثل استحواذاً تاماً على هونغ كونغ، التي تتمتع باستقلال ذاتي، ملمحاً إلى أن تلك الخطوة ستؤدي إلى فرض عقوبات على الصين بموجب قانون "هونغ كونغ لحقوق الإنسان والديمقراطية لعام 2019".