ترامب يرفض مهلة كيم لإبداء مرونة في محادثات "النووي"

واشنطن - وكالات: رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير خارجيته مايك بومبيو، مطالبة الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، لواشنطن بإبداء مزيد من المرونة في المحادثات النووية بنهاية العام الجاري.
وحافظ ترامب في خطاب ببيرنسفيل في مينيسوتا، ليل أول من أمس، على تفاؤله بشأن كوريا الشمالية، وقال إن المسألة "تمضي قدماً" مع التزام بيونغ يانغ بتجميد التجارب النووية والصاروخية منذ العام 2017. وأكد مجدداً أنه يرتبط "بعلاقة جيدة للغاية" مع كيم، الذي قال قبل أيام "إنه يتطلع إلى مزيد من المحادثات".
وأضاف إنه "لا يجب أن تمضي الأمور سريعاً، حالياً، تمضي الأمور بشكل مثالي، وعلاقاتنا جيدة، العقوبات قائمة... هناك الكثير من الأشياء الإيجابية قائمة".
من جهته، قال بومبيو إنه ينبغي لكيم الوفاء بوعده بالتخلي عن السلاح النووي.
ورداً على سؤال بشأن تصريحات كيم الأسبوع الماضي، بأنه ليس مهتماً بمقابلة ترامب مجدداً إلا إذا جاءت الولايات المتحدة بالنهج الصحيح، أشار إلى أن "الرئيس عازم على المضي قدماً ديبلوماسياً".
وأضاف ان كيم تعهد بنزع السلاح النووي "ونحن جميعاً نرغب في أن تتحقق تلك النتيجة"، مشيراً إلى أن "فرقنا تعمل مع الكوريين الشماليين.. لرسم طريق للمضي قدماً حتى يتسنى لنا تحقيق ذلك، قال إنه يريد إنجاز الأمر بنهاية العام الحالي، وأنا أود أن يتم إنجازه في وقت أقرب".
على صعيد آخر، حضت بيونغ يانغ أمس، سيول على رفض "التدخل الخارجي" في القضايا المشتركة بين الكوريتين، مؤكدة أنه "لا أحد يمكن أن يكون اللاعب الرئيسي في حل القضايا عبر الحدود إلا الكوريتين".
وذكرت صحيفة "رودونغ سينمون"، المتحدثة باسم حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، أن "العلاقات بين الكوريتين مسألة داخلية للأمة ويجب حلها بشكل مستقل وشعبنا في الشمال والجنوب هو سيدهم".
وأضافت ان "الاعتماد على القوى الخارجية هو الطريق نحو نهاية أي بلد بينما التنسيق بين شعبنا هو الطريق نحو السلام والتوحيد".
وأشارت إلى أنه "إذا كان استقلال وتنسيق الشعب الكوري محركاً للعلاقات بين الكوريتين، فإن متابعة القوى الخارجية، والسعي للتنسيق معها يمكن أن يشكل عقبة أمام السلام، والرخاء، والتوحيد... ومن المفارقات التاريخية أن نأخذ في الاعتبار عقول الآخرين، واتباع خطواتهم عندما دخلت العلاقات بين الكوريتين مرحلة جديدة".